الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
رموشُ اشتهائي - فايز محيي الدين
الساعة 13:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


هاكِ قلبي
وإنْ ناوشتْهُ يَدُ الحزنِ
لا تقذفيهِ
إلى اليَمِّ
ليس هناكَ لهُ
كافلٌ يحتويهْ..

 

هاكِ نبضي
الذي ارتعدتْ مِن بهاكِ
فرائصُهُ
حين طلَّتْ نسائمُ 
حرفِكِ
مِن شُرُفاتِ القصيدْ..

 

أنتِ يا امرأةً
تسكنُ الروحَ
لا تستبدي بقلبي
الذي قد أناخَ
مواويلَهُ الأمسِ
بين يديْ اشتهائِكِ
حينَ أفضتِ
إلى مَنْسَكِ الشوقِ
حاسرةَ الشدوِ
لا تعلمينَ النهاياتِ
أو تعرفين المصيرْ..

 

هل ترينَ النتوءاتِ
والندباتِ التي خلَّفتْها
أغاريدُ أشجانِكِ الوارفاتِ
على ناي حُزني
وكيف غدا 
العزفُ أسطورةً
مِن حنينْ؟!

 

هو الحبُّ
لا شيءَ غيرَ 
الجنونِ سيُحكِمُ
قبضتَهُ 
ثمَّ يقضي
على ما تبقى مِن
الصافناتِ الجيادِ
التي داهمتني 
على غِرَّةٍ
حين حاولتُ
أنْ أنسجَ
الشوقَ بُرداً
يزينُ محاسنَ 
أعطافِكِ الشاردةْ..

 

أنتِ يا امرأةً
لا تكفُ التباريحُ
عن همسِها
إنْ أطلَّتْ
وإنْ ناوشتْها 
رموشُ اشتهائي
ستبقينَ
حاضرةَ الروحِ
هاطلةَ الحرفِ
لا شيءَ 
يمحو خُطاكِ
وإنْ غازلتني الورود.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً