- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
هاكِ قلبي
وإنْ ناوشتْهُ يَدُ الحزنِ
لا تقذفيهِ
إلى اليَمِّ
ليس هناكَ لهُ
كافلٌ يحتويهْ..
هاكِ نبضي
الذي ارتعدتْ مِن بهاكِ
فرائصُهُ
حين طلَّتْ نسائمُ
حرفِكِ
مِن شُرُفاتِ القصيدْ..
أنتِ يا امرأةً
تسكنُ الروحَ
لا تستبدي بقلبي
الذي قد أناخَ
مواويلَهُ الأمسِ
بين يديْ اشتهائِكِ
حينَ أفضتِ
إلى مَنْسَكِ الشوقِ
حاسرةَ الشدوِ
لا تعلمينَ النهاياتِ
أو تعرفين المصيرْ..
هل ترينَ النتوءاتِ
والندباتِ التي خلَّفتْها
أغاريدُ أشجانِكِ الوارفاتِ
على ناي حُزني
وكيف غدا
العزفُ أسطورةً
مِن حنينْ؟!
هو الحبُّ
لا شيءَ غيرَ
الجنونِ سيُحكِمُ
قبضتَهُ
ثمَّ يقضي
على ما تبقى مِن
الصافناتِ الجيادِ
التي داهمتني
على غِرَّةٍ
حين حاولتُ
أنْ أنسجَ
الشوقَ بُرداً
يزينُ محاسنَ
أعطافِكِ الشاردةْ..
أنتِ يا امرأةً
لا تكفُ التباريحُ
عن همسِها
إنْ أطلَّتْ
وإنْ ناوشتْها
رموشُ اشتهائي
ستبقينَ
حاضرةَ الروحِ
هاطلةَ الحرفِ
لا شيءَ
يمحو خُطاكِ
وإنْ غازلتني الورود.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

