- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

فان كوخ ليس مجنونا بل هو انسانا عاطفيا مرهف الحس مايبديه مختلف عما يخفيه من شدة رهافته يعجز عن اظهار مشاعره فقد كان يقوم برسم بورتريهات لأناس أثروا في حياته اعترافاً لهم بالجميل كطبيبه وخادمته وممرضته وحتى بائعة الخبز والفلاحين من يضفون على يومه الوهج ويمدونه بالاصرار والامل الذي يمنحه الصبر للمضي ليعيش يوما آخر
معاناة فان جوخ استمرت طيلة حياته واحباطه ناجم عن عدم تقدير الناس لفنه لكن هذا كان دافعا كي يستمر في العطاء والابداع ففي كل صراع مضطرب في حياته الداخلية، انتج بالفعل حوالي سبعين لوحة داخل المشفى تعد من أهم أعماله الفنية كان الدافع الأعظم الذي يطغى هو حبه للكون في حياته كلها لم يبع إلا لوحة واحدة بسعر 400 فرنك
باعها ليكمل علاجه في المصح الذي يقطن فيه
اشترتها أنابوك شقيقة الرسام الهولندي المعروف .
"مبروك أيها الصبي العجوز! سوف نبيعك قريباً في جميع أنحاء أوروبا. استخدم النقود المرفقة للعودة إلى باريس إذا وافق الدكتور بيرون على ذلك "
لم يبع في حياته إلا لوحة واحدة يالهذه المفارقة والتي تتخذ ابعادا تراجيدية حينما نعلم أن عدداً من لوحاته بيعت بعد موته بعشرات السنين بالملاين!!... ذلك هو قدر المبدع الحقيقي الذي كان في حيرة من كيفية تدبّر خبز يومه!... طوبى للطيبين الذين يعملون بصمت ليدوّي صيتهم فيما بعد على طريقة بيت المتنبي المشهور:
وترْكُكَ في الدّنْيا دَوِيّاً كأنّما
- تَداوَلَ سَمْعَ المَرْءِ أنْمُلُهُ العَشرُ
تاتي المفاجاة حيث نراها مغايره على مااتلفناه من اعمال فان كوخ التي كان يغمرها بالصفرة المبالغ فيها وتدرجاتها حيث غمرها باللون الاحمر لكنه لم يستغني عن اللون الاصفر في اضفاءه الى سماء تلك اللوحة والمحزن في الامر ان بعد وفاته انهال المديح على لوحاته وبلغت شهرته الآفاق، وبيعت لوحته زهرات عباد الشمس الــ 14 بـ 25 مليون جنيه استرليني عام 1987 من المؤسف ان يتعرض امثاله لمثل هذا التهميش
" من الجائز اننا نحمل في دواخلنا نارا موقدة، حتى انه لم يعد هناك احدا يريد الاحتراق منها. فالعابرون يرون فقط خيط الدخان
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
