الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ريحانة عبدالولي في ذكريات المذابي - هايل المذابي
الساعة 14:37 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

في عام 2003 - 2004 كنت طالباً في الجامعة في السنة الثانية و ذات صباح بمقصف الجامعة تعرفت على القاص والأديب محمد عبدالوكيل جازم وأهداني مجموعة الروائي والقاص المبدع محمد عبدالولي التي قام بجمعها وكانت لم تنشر في كتاب ووضع لها عنوان إحدى القصص " ريحانة" وشغفت جداً بها وبادرت على الفور بكتابة روايتي الأولى " ذكريات مفقودة " ااستلهمتها من ذلك اللقاء وذلك الكتاب وذكرت فيها مما وجدته في ريحانة في الفصل الأول من روايتي التي صدرت عام 2006.. 
 

و لمن لا يعرف محمد عبدالولي وهي مناسبة جيدة لإيراد سيرته الذاتية في ذكرى رحيله : 
 

محمد أحمد عبد الولي قاص وروائي يمني شهير ولد في 12 نوفمبر 1939 بمدينة دبرهان الإثيوبية عن أب يمني وأم إثيوبية، وكان والده من المهاجرين الذين انضموا إلى حركة الأحرار اليمنيين.
أمضى طفولته في إثيوبيا، حيث درس في مدرسة الجالية اليمنية بأديس أبابا من ثم عاد من غربته سنة 1946م.

 

سافر للدراسة في الأزهر يمصر سنة 1955م، وشارك في تأسيس أول رابطة للطلبة اليمنيين التي انعقد مؤتمرها التأسيسي سنة 1956م.
طرد مع 24 طالبا من مصر سنة 1959م، بتهمة الانتماء إلى الشيوعية، وسافر بعدها إلى موسكو ودرس في معهد غوركي للآداب الشهير لمدة عامين، من ثم عاد إلى أرض الوطن بعد الثورة في شمال الوطن في سنة 1962م.

 

انضم للسلك الدبلوماسي قائماً بأعمال سفارات الجمهورية العربية اليمنية في موسكو وغيرها من البلدان إلى أن تفرغ لافتتاح دار للنشر بتعز.
 

سجن بعدها لمدة عام سنة 1968م، وأعيد إلى سجن القلعة مكبلاً بالقيود مرة أخرى سنة 1972م.
له عدة أعمال طبعت منها مجموعته الأولى سنة 1966م ومجموعته الثانية سنة 1972م. وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإنكليزية.

 

أشهر روايته "يموتون غرباء" مسلسلة في صحيفة "الشرارة" عام 1971م ومن ثم طبعت في بيروت في دار العودة عام 1973م. وله رواية أخرى هي "صنعاء مدينة مفتوحة"، وقد تعرضت الأخيرة لحملة تكفير عام 2000م.
مات محترقاً في طائرة عام 1973م.

 

 

الإصدارات
 

صنعاء مدينة مفتوحة (رواية) 1977م
الأرض يا سلمى (مجموعة قصصية) 1966م
شيء اسمه الحنين (مجموعة قصصية) 1972
يموتون غرباء (رواية) 1971ط1 و1971ط 2
عمنا صالح العمراني ( قصص) 1986

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً