الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ﻧﺪﻡُ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ - أروى عبدالكريم
الساعة 13:03 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


ﻳﻮﻡٌ ﻣُﺮﻫﻖٌ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ،ﮔﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ُﻳﻈﻞ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭُ ﺻﺎﺣﺒﻪُ ﮔﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻫﻤﻮﻣﻪُ ﻋﻠﻴﻪ..ﮔﻮﻧﻪُ ﻳُﻄﻞُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺞُ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻼﻣﺠﺎﻝ ﻟﻤُﻼﺣﻈﺔِ ﺣُﺰﻧﻪ ﻫُﻨﺎﮒ..ﻫﺎﻫﻮ ﻳُﺮﺟﻊُ ﺭﺃﺳﻪُ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻓﺘﻨﺼﺐُ ﺍﻟﺬﮔﺮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺘﻪِ ﮔﺸﻼﻝٍ ﻏﺰﻳﺮ ﻣﻦ ﮔُﻞ ﻓﺞٍ ﻋﻤﻴﻖ،ﮔﺎﻧﺖ ﮔﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻓﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﮔﺎﻼﺷﺒﺎﺡ ﺗﺘﻤﻠﺺُ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟـﺘﺘﺴﻠﻞُ ﺇﻟﻴﻪ..ﻓﻲ ﮔُﻞ ﻳﻮﻡٍ ﻳُﻌﺎﻧﻲ ﻣِﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏِ ﻭﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﺪُﻧﻴﺎِ..ﻓﮕﻴﻒ ﻟﻪُ ﺃﻥ ﻳُﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪِ ﻧﻔﺴﻪْ!!...

ﺗﻌﻔُﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺪُُﻧﻴﺎ ﻟﺘﻀﺠُﺮﻩِ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﮔﺮﻳﺎﺕ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﺮﻕ ﻟﻪُ ﻣﻦ ﺗﻘﻄُﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﻴﻠﻮﻟﺔ،ﺗﻌﺘﻘﻪُ ﺇﻓﺮﺍﺝٌ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ،ﻓﻬﺎﻫﻲَ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﮔﻞ ﺣﻮﺍﺳﻪُ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﻫﻤﻮﻣﻪُ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﮕﺮﺳﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺰﺓِ ﺍﻟﺴﻮﺩﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ..ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟُﻞ ﮔﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﺼﺮُﻑِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ..ﻇﻨﻪُ ﻣﻌﺘﻮﻫﺎً ﺍﻭ ﺍﺻﺎﺑﻪُ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ...ﺟﻨﻮﻥٌ ﺑﻤﻈﻬﺮٍ ﻣُﺮﺗﺐ..

-ﻓﮕﻴﻒ ﻟﺮﺟﻞٌ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﻫﻮﺍﺀً ﻣُﺪﺭﮔﺎً ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻮﺟﻠﺴﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻓﺴﺪﺗُﻪ! !!!.

ﺗﺤﺮﺵ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺒﺰﺓ ﻟﻴُﺠﺒﺮﻩُ ﻋﻠﻰ ﻣُﺮﺍﻗﺒﺔِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻗﺼﺘﻪ،ﻓﺒﺪﺃ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗُﻪِ ﻳُﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﺴﻠُﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪِ ﺍﻟﺴﻮﺩﺃ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻘﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﺼﺮُﻑ ..ﻳﺒﺪﺃُ ﺻﺎﺣﺐُ ﺍﻟﮕﺮﺳﻲ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔِ ﺍﻟﺘﻤﻠُﺺِ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐِ ﺍﻶﺧﺮ ﻟﻠﮕﺮﺳﻲ..ﻓـﻳﺮﻓﻊُ ﺻﻮﺗﻪُ ﻣﺴﺘﻨﮕﺮﺍً:
-ﻟﻢَ ﺗﻬﺮﺏُ ﻣﻨﻲ؟؟
-ﻻ ﺍُﺣﺐُ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻣﻼﻣﺤﻲ ﺍﺣﺪ.
-ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻤﻌﻪُ ﮔﺎﻟﻤﻬﻮﻭﺱ؟
-ﻟﻴﺲ ﻟﮓ ﻋِﻼﻗﺔٌ ﺑﻬﺎ.
-ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊُ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﮓ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺍﻭ ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ.
-ﺗﺴﺘﻬﺰﺃُ...ﺍﻟﻴﺲ ﮔﺬﻟﮓ!
-ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻘﺼﺪ..ﻭﻟﮕﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﮓ ﻏﺮﻳﺒﺔ.
-ﻣُﺘﺄﻛﺪٌ ﻣﻦ ﻋﺠﺰﮒ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺰﺓٍ ﺍﻟﻤُﻔﺰﻉُ ﻟﻮﻧﻬﺎ .
-ﺃﻭ ﺗﺨﺎﻑُ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻼﺳﻮﺩ؟
-ﺑﻞ ﺇﻧﻪُ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ.
-ﺍﺭﺍﮒ ﺣﻜﻴﻤﺎً.
-ﻭﺍﺭﺍﮒ ﻓﻀﻮﻟﻴﺎً.


ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﺸﻐﻒُ ﻧﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﺍﮒ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔﻞ ﻟﻦ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺼﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ..ﻓﮕﺄﻧﻪُ ﻭﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪُ ﻓﻴﻪ..ﻣﺮﺕ ﺍﻼﻳﺎﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮُﺏ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً..ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺩﻭﺍﺧﻠﻪ..ﻭﻓﺘﺢ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊٍ ﻫﻲ ﺍﺷﺒﻪُ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺑﻴﮓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻉ ﺍﻭﺟﺎﻋﻪ..ﻻ ﺣﻆ ﺻﺎﺣﺐُ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺗﻤﻠﺺ ﺫﺍﮒ ﺑﻪ...ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻟﻪ..ﻇﻦ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍً ،ﻓﻘﺮﺭ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩُ ﺑﻘﺼﺘﻪ..ﺳﺮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺫﺍ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻗﺺ ﻟﻪُ ﻋﻦ ﻗﺴﻮﺓِ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔِ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻭ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺣﺰﻣﻪِ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﮔﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺒﺎً ﻻ ﺃﺑﺎً ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﺍﺳﺮﺗﻪُ ﻣﻦ ﺻُﻠﺐِ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻓُﺘﺎﺗﺎً ﻻ ﺗُﻐﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺋِﻌﺔ..ﻓﺄﺑﻨﺎﺀُﻩ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔُ ﺇﻻﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻟﺪﺍً..ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﺑﻌﻀُﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾُ ﺟُﻦ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔُ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ﺣﻴﺚُ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺤﻨﺎﻥٍ ﺃﮔﺜﺮ ﻣﻨﻪ...ﻳﺨﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪُ ﺑـ:
-ﻧﻌﻢ..ﻧﺪﻣﺖُ ﮔﺜﻴﺮﺍً ﻭﻟﮕﻦ ﺍﻟﺘﺒﻠُﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻮﻃﻨُﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﻠﮓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺗﺤﻠﻴﻖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻃﻴﻔﺎً ﺟﻤﻴﻼً ﻳُﺪﺍﻋﺒُﻨﻲ ﮔﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻫﻘﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ..ﮔﺎﻥ ﻳﺤﮕﻲ ﻭﻳﺤﮕﻲ ﻭﻳﺤﮕﻲ..ﻻﺗﻮﻗﻈﻪُ ﺇﻻ ﺩﻣﻌﺔً ﺟﻠﻴﺪﻳﺔً ﺗﺠﺮﺡُ ﺑﺼﻘﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﺷﻼﺀﻩ...ﻭﻻﻥ ﻫُﻨﺎﻟﮓ ﻣﻦ ﺑﺎﺕ ﻳﺴﻤﻊُ ﻟﻪ ﮔﺎﻥ ﺫﻟﮓ ﺍﺷﺒﻪُ ﺑﺮﻭﺡٍ ﺻُﻐﺮﻯ ﺗﻮﻟﺪُ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺭﻭﺣﻪ ﻳُﻠﻤﻠﻤُﻬﺎ ﻳُﮕﻔﮕﻔُﻬﺎ ﻭﻳﻨﺒﻊُ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻗﻬﺎ ﺍﻋﺰﻭﻓﺔ ﻧﻘﺎﺀٍ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢُ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺣﻴﺎﺓٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣُﺤﺮﺭﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ..ﮔﺎﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺰﺓِ ﻣُﻨﺪﻣﺞ ﻭﮔﺄﻧﻪُ ﻳُﻨﺼﺖُ ﻻﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﺷﺒﻴﻠﻴﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ،ﺍﻭ ﻳﻠﺘﻘﻂُ ﻟﻪُ ﺭﻳﺎﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓِ ﻣﻦ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﮔﻴﻦ..ﺑﺪﺃ ﺻﺎﺣﺐُ ﺍﻟﮕﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﺘﻬﻨﺪُﻡ ﮔُﻞ ﻳﻮﻡٍ ﺑﺴﺘﺤﺪﺍﺙ ﺫﮔﺮﻳﺎﺕٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﮔﻲ ﻳﻘُﺼﻬﺎ ﻗﺼﺎً ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺎً ﻣﺸﻮﻗﺎً ﻟﺬﻟﮓ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻫﻞٌ ﻟﻠﺜﻘﺔ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺍﺟﺰﺍﺀُ ﺍﻟﻘﺼﺔِ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ..ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻳﻮﻡ...ﻳﻮﻣﻴﻦ..ﺛﻼﺛﺔ...ﺍﺳﺒﻮﻉ..ﺷﻬﺮٌ ﺇﻻ ﺍﺳﺒﻮﻉ..ﻃﺎﻝ ﻏﻴﺎﺑُﻪ..ﻓﮕﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻝﺻُﺤﻒُ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥٍ ﻣُﻠﻔﺖ "ﻧﺪﻡُ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ"ﺗﺴﺄﻝ ﮔﻴﻒ ﻟﻠﺤﺎﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺪﻡ؟ ..ﺑﺪﺃ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﻠﻢ ﻓﮕﺮﻩُ ﻟﻴُﺪﺭﮒ ﺍﻥ ﻗﺼﺘﻪُ ﺑﺎﺗﺖ ﻟﻐﻮﺍً ﻓﻲ ﺍﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻠﻌﺔً ﻻﺗﺘﻌﺪﺍ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ..ﺃﺩﺭﮒ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻪُ ﮔﺎﻥ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻣﺼﻴﺪﺓِ ﮔُﻞ ﻣﺎﺗﻌﻨﺘﻪُ ﺍﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﻟـﺗﺴﺮِﻕُ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻡﻥ ﺍﻟﻘُﺮﺃ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺗُﺪﺍﺱ ﻣُﺘﻠﻔﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﻄُﺮﻗﺎﺕ، ﻭﺗُﻔﺮﺵُ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺒﺎﻗﺎﻳﺎ ﻓﻘﻂ...ﺫﺍﮒ ﺍﻟﻤﺘﻤﻠﺺ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺱ ﻓﻲ ﺳﺮﻗﺔِ ﺍﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﮔﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺿﺎﻓﺔُ ﺭﺷﺔ ﻣﻠﺢٍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﺘﺴﻴﻎ ﻃﻌﻤﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻋُﺸﺎﻕ ﺍﻟﻘﺼﺺ...ﻏﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﺐ ﻣﻨﻪُ ﺫﮔﺮﻳﺎﺗﻪُ ﻭﻧﻔﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﻦ ﺻﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺟﻮﺍﺭٍ ﺗُﺼﻠﺐ ﻓـﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻠﺬﺫﻳﻦ ﻟﻠﻨﻘﻮﺩ ﻣﻬﻤﺎ ﮔﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ...
ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻴﻄﻮﻳﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎً ﺳﻴﺘﮕﻔﻞُ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً