الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
تجليات الملمح القرآني في رواية “مذكرات أعمى” لحميد ركاطة - د. محمد شهبون
الساعة 13:48 (الرأي برس - أدب وثقافة)

 

للذاكرة منطقها الخاص في التخزين والتصنيف والبوح والكتمان والنسيان، وكل محاولة تدعي الإحاطة بهذا المنطق الزئبقي هي رجم بالغيب.. هي ادعاء مغامر، وزعم مقامر.

 

إلماعة بدء:

يُطبق نقاد الأدب على إجماع نقدي لا يُلتفتُ إلى مُنكِــره، مفاده أن النص الا بداعي الرفيع لا بد أن يتلون مبناه بالألوان القزحية المتنوعة، وأن يعكس سحنات دلالية مختلفة تفتح شهية فئات عريضة من القراء والنقاد لمحاولة استكناه أغواره، واكتشاف أدانيه وأقاصيه.

ورغبة مني في ركوب مغامرة الاستغوار النقدي، ومحاورة نص إبداعي جميل، وعطفًا على ما تدارسه نقاد فضلاء سبقوا إلى استخراج لآلئه ودرره(1)، أعرض في هذه الورقات ملمحًا حيويًّا في رواية “مذكرات أعمى” للأديب والناقد حميد ركاطة، هو الملمح القرآني من خلال تجليات مختلفة.

 

إلماعة تفسير:

قبل أن يضم السارد كفيه ليفتل أول خيوط الحكاية، بل قبل أن يتسلم الكلمةَ من الأستاذ ركاطة، انتبهتُ إلى أولى قسمات هذا الملمح العذب في الكلمة/المقدمة غير المعنونة التي استهل بها الكاتب روايته، فأحسستُ أن العبارة القرآنية “سَمُّ الخياط” التي وسم بها ضيق صدره، ما هي إلا فاتحة حكي تبشر بغيث قرآني منهمر سيتدفق على حديقة المتن الحكائي، فتهتز أرضها، وتربو أزهارها بشذى فواح.

وكذلك كان..

 

إلماعة تنوير:

في رواية “مذكرات أعمى” (الصادرة طبعتها الأولى سنة 2015) ملامحُ كثيرة تجعل قارئها يحتار أيها يقارب ويحلل: ففيها ملامح التاريخ والتوثيق(2) والزهد والتصوف، والفرجة والاحتفال، والتهميش والإقصاء، والتجريب والتجديد، والتشظي والتشذير.

إنها ذاكرة تتفاعل فيها ملامح شتى لتصنع “أعمى” ينصب نفسه شاهدًا على عصر خنيفري(3)، يُحصي فيه تغيرات الإنسان والزمان والمكان والقيم والأحوال.

وعليه، يكون تناولي للملمح القرآني في الرواية من باب الانتباه إلى ميكانيزم بنائي ودلالي ذي حضور ملفت في هذه الرواية/الذاكرة، دون أن يتضمن هذا الاشتغال أي نفس للمقارنة أو المفاضلة بينه وبين غيره من الملامح.

 

 

تجليات الملمح القرآني في الرواية: (4)

مارست العناصر القرآنية المختلفة (اللفظة، العبارة، التركيب، القصة، الرموز..) جاذبية كبيرة على المبدعين، فانعكست واضحة تارة ومضمرة تارات أخرى على مرايا إبداعاتهم النثرية والشعرية، ونشأت عن ذلك رحمٌ عظيمة بين القرآن والأدب، وصلها العلماء والأدباء عبر القرون المتعاقبة بصلات شتى، وسقوها بسقيا غير منقطعة من إبداع ونقد.

وقد تعقب عددٌ من الباحثين تجليات هذه الرحم الموصولة من خلال دراسات مختلفة تغيَّتْ كشف تفاصيل التفاعل: اقتباسًا، أو تناصًّا، أو استلهامًا(5).

ودون كبير عناء، يستطيع قارئ “مذكرات أعمى” أن يلتقط هدير النهر القرآني وهو يعبر تضاريس هذا المتن الحكائي، ملقيًا بذور الخصب والبهاء على ضفاف الحكي “الركاطي”.

وعلى سبيل التبيين الإجرائي يمكن رصد هذا المسار عبر التجليات الآتية:

 

 

المفردة / العبارة القرآنية:
 

تحضر المفردة والعبارة القرآنيتان في “مذكرات أعمى” بوضوح وغزارة، مما يكشف حجم النظر والتأمل في الكتاب العزيز، وغنى الرصيد القرآني لدى الكاتب، ومن ذلك تمثيلا:

“بُشرتُ” ص 08
“صاغرة” ص 33 / “صاغرين” ص 73 / “صاغرا” ص 105
“الجارية” ص 61
“من سم الخياط” ص 7
“في أرذل العمر” ص 12
“راودني” ص 13
“تغض لها الأبصار ” ص 21
“ابيضت” ص 21
“أعيدوها سيرتها الأولى” ص 23
“ميثاق غليظ” ص 28
“يبسط يده” ص 29
“يسرها في نفسه” ص 29 / “أسر في نفسه” ص 82 / “أسرت لي العصا” ص 110 / “أسررت في نفسي” ص 129/168
“أدخل يده في جيب” ص 34
“كان من ورائهن مارد” ص 38
“انفضوا من حوله وتركوني” ص 39
“حففناه” ص 39
“هرعت إليه” ص 39
“وحرفت الكلم عن مواضعه” ص 40
“قضى نحبه” ص 40
“لا تسمن ولا تغني من جوع” ص 48/54
“هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بما لم تحيطي به خُبرًا” ص 56
“السيارة” ص 57
“كي تمضي مكبة على وجهها” ص 88
“أولي وجهي” ص 105
“إن الله مع الصابرين” ص 119
“سأخبرك بما لم تستطع معه صبرًا” ص 136
“يقد قميصي من دبري” ص 140
“في أرذل العمر” ص 142/143
“في استحياء” ص 145
“خرت على الأرض” ص 156
“لمح من البصر” ص 161
“معاذ الله” ص 167
“تشابهت علينا” ص 169

 

 

 * التركيب القرآني:

للملمح القرآني في هذا المتن الحكائي مظهر ثانٍ، هو بناء الكاتب لعدد من صروحه اللغوية بلبنات التركيب القرآني. ومعلوم لدى النقاد أن استعمال التركيب القرآني عملية مزدوجة تتأسس على فعلي: الإفراغ والملء؛ إفراغُ القوالب من مدلولاتها الأصلية، ثم إعادة ملئها بمدلولات أخرى مع المحافظة على الأعمدة الرئيسة للبناء، كما هو الحال في الأمثلة الآتية:

“ما بالكن بطيئات” ص 23.
على وزن التركيب القرآني: (ما بال النسوة) يوسف 50.

“أما الأسد.. وأما..” ص 57.
على مغزل البيان الذي تقدم به الخضر أمام موسى حينما أماط اللثام عن تصرفاته اللدنية:

﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْرًا﴾ (الكهف: 79-80).

“طفق + فعل مضارع” ص 69: يبني الأديب عددًا من الجمل وفق هذه البنية التركيبية القرآنية: ﴿وطفقا يخصفان﴾ الأعراف/22
“رجالا شدادًا لا يعصون لساستنا أمرًا” ص 226.
وفق قول القرآن: ﴿عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون﴾ التحريم: 6.

“سيسألونك عن الأعمى، قل هو..” ص 229.
وهذا استلهام واضح لصيغة السؤال القرآني المتبوع بـ”قل” التلقينية، وهي كثيرة في الكلام الإلهي.. (13 مرة):

(يَسأَلونَك عن الأهلة قل / يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ / يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ.. )

“لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا..” وفي هذا البناء تظهر براعة الكاتب حين توقف عن إكمال الآية، ليحقق بذلك أمرين:
أولهما: حذف تتمة الآية “ما بأنفسهم”، لتتحقق المغايرة وتنفلت الجملة من السياق القرآني.
ثانيهما: نقط الفراغ التي وضعها الكاتب موضع العبارة المحذوفة هي استدعاء للمتلقي ليبادر إلى الانشغال بالملء الخاص له وفق السياق الروائي، ووفق القناعات الذاتية.. كأنها دعوة الى التغيير من الخارج أولا.

 

 

القصة القرآنية:
 

التجلي الثالث للملمح القرآني في “مذكرات أعمى” هو استحضار القصة القرآنية بأبعادها الدلالية والجمالية، لكن باستعمالات تنحو منحى المغايرة والتوجيه المختلف. بمعنى أن الكاتب يفضل الاشتغال بالقصة القرآنية عوض الانحباس داخلها.

وفي هذا السياق تحضر قصة موسى -عليه السلام- بين طيات الرواية بشكل يهيمن على بقية القصص الأخرى. ولعل في اختيار “العصا” قوة فاعلة رئيسة في الحكاية ما يشي ابتداء بذلك.
وقصة موسى في “مذكرات أعمى” تحضر بسياقات مختلفة، تارة بسياق اكتشاف القوة المعجزة الثاوية في عصاه كما في (ص 50)، وتارة أخرى باستبطان الرحلة المشهودة التي رافق فيها موسى -عليه السلام- فتاه (ص 54)، وحينًا ثالثًا باستحضار لقطة انشقاق البحر أثناء المطاردة المشهورة، تقول العصا: “رفعني عاليًا وصفع بي وجه البحر لم ينشق صدره ولم نر يابسة..” (ص 55). وفي هذا التوظيف يعاكس الكاتب مسار القصة القرآنية، ويسير سيره الخاص لينتهي إلى نتيجة مناقضة.

كما تنبلج صفحات الرواية عن توظيف آخر لقصة قرآنية ثانية، هي قصة يوسف عليه السلام، خاصة في لقطتي المواجهة مع إخوته (ص 21/57)، ورميه في غيابة الجب.. (ص 57).
وثالث القصص القرآني في الرواية، قصة نوح -عليه السلام- في مشهد الطوفان الزاحف بالإغراق على الأرض. وقد لجأ الكاتب إلى هذا المشهد بإسقاطه على فيضان نهر أم الربيع الذي اعتاد في كثير من مواسم الشتاء أن يعلو الأحياء المجاورة له آخذًا أمامه بعضًا من معالم المدينة الحمراء. (ص 59 /60).
وفي إيحاءات خاطفة يدمج الكاتب لقطات سريعة من قصص قرآنية أخرى، كما هو الحال بالنسبة لقصة إبراهيم (ص 164) وقصة البقرة (ص 169).

 

 

الرمز القرآني:
 

لم يخلُ الإبداع العربي الحديث من توظيف الرمز القرآني بين ثناياه، لما يُتيحه من إمكانات دلالية وتأويلية غير محدودة. ولعل بعض الأبحاث النقدية التي ساءلت متون كبار الأدباء في العصر الحديث تؤكد هذا الزعم(6).

وعلى هذا الوزان، سار الأديب حميد ركاطة، فانتقى ووظف عددًا من الرموز القرآنية، وأضفى عليها لمسته الجمالية الخاصة، ومن ذلك:

“التيه”: وهي لفظة لم ترِد مجرد كلمة في تركيب، بل هي رمز لتيه التاريخ والجغرافيا الذي عاشه أعمى المذكرات ومن ورائه سكانُ خنيفرة حينما رأوا معالمها تتغير نحو التوحش، بعيدًا عن رقة الماضي وأنس مآثره الجميلة، لتحمل من الدلالات والأبعاد الرمزية ما يُذكرنا برحلة الضياع والتيه التي عاشها بنو إسرائيل لمدة أربعين عامًا كما تصرح بذلك سورة المائدة: 40، في الرواية: “قررت التيه وحيدًا في أرض الله” (ص 19).
فالتيه القرآني: عقوبة، وكذلك تيه الرواية عقوبة لكل من تنكر لعجين الهوية الخنيفرية المتشكل من ترابها الأحمر “الحمري” ومياه نهرها العظيم أم الربيع.

“قميص يوسف”: رمز متداول كثيرًا في الأدب العربي بدلالاته الموحية بالفرج والخلاص بعد اشتداد الأزمة، تقول الرواية: “العيون التي بكيتها، أصابها عمى أزرق، ابيضت دون أن تنتظر قميص يوسف، بينما خيانة إخوته لازمتها إلى الأبد” (ص 19).
“عصا موسى”: تحتل العصا في رواية” مذكرات أعمى” مساحات رمزية واسعة، غير أني أقصر الحديث عنها هاهنا باعتبار علاقتها بالملمح القرآني، حيث يستدعي الكاتب “عصا موسى” في سياق الحديث عن دلالات التحول المعجز (ص 23 / ص 50).

 

 

الشخصيات القرآنية:
 

إلى جانب التجليات السالفة، تحضر في هذا المتن الروائي طائفة من الشخصيات القرآنية محملة بإيحاءات مختلفة:

الأعمى: لا شك أن هذه الشخصية الروائية الرئيسة تمارس كثيرًا من أشكال التفلت والتمنع، راكبة مركب الزئبقية الرافضة للظهور الزجاجي الشفاف، فهي متلونة الهوية، متنوعة الانشغالات، متناقضة السلوكات، تنوب بصوتها عن عشرات الأصوات الساكتة، تمارس لعبة الظهور والاختفاء وقتما تشاء، لكنّ الاسمَ مجردًا يجعل القارئ يستدعي عبدالله بن أم مكتوم الصحابي الكريم الموسوم بالأعمى في سورة “عبس”، على الأقل في بعض تجليات الحكي حين تسمو إلى مستوى الإبصار الروحي الذي يستغني فيه صاحبه عن عيني الرأس.
فرعون ذو الأوتاد: في المعالجات الأدبية للجسد العربي الذي ينز بصديد الاستبداد والمظالم الاجتماعية والسياسية، تكون خلطةُ الطغيان الفرعوني والاحتكار القاروني مغرية للمبدعين لما توفره من ظلال تعبيرية واسعة، ولأن خنيفرة ركن منسي من أركان هذا الجسد المتقيح، فقد وجدت هذه الشخصية التاريخية طريقها إلى “مذكرات أعمى”، في توظيف مبدع (ص 48).
وتحضر الشخصيات النبوية كثيرًا في الرواية، وقد أغنى الحديث السالف عن مزيد بيان في هذا السياق.

 

 

إلماعة الختم:

تكشف هذه القراءة عن جملة خلاصات يمكن رصها وفق ما يلي:

لقد مارست الجاذبية القرآنية فعلها على الكاتب حميد ركاطة، فاستجاب لها طوعًا من خلال الاشتغال بآليات متنوعة تؤكد حضور هذا الملمح القرآني في الكتابة الركاطية.
من مميزات هذا الاشتغال (التنوع والشمول)، حيث يتبدى الملمح القرآني من خلال قسمات اللفظة والعبارة والقصة والرمز والشخصية، كما يتبدى من خلال الاستمداد الصريح والضمني للنص القرآني عبر خارطته الممتدة عبر مجمل سوره دونما اقتصار على بعضها.
لموسى وقصته حضور أقوى في المتن الحكائي، انسجامًا مع الحضور المهيمن للعصا.
ساهمت تجليات هذا الملمح القرآني في تقوية اللغة الأدبية وتلوين الصورة التعبيرية، وتوفير سلاسة الحكي التي تنأى به عن جفاف التوثيق والتأريخ، وهما سمتان مميزتان للمذكرات عمومًا.
إن كتابة المذكرات عقبة كأداء لا يقتحمها إلا أولو العزم من الأدباء، وإن إفراغ هذه المذكرات في قالب الحكي الروائي لمما يجعل ارتقاء هذه العقبة أكثر صعوبة وخطرًا، وإن النجاة من خشونة الكتابة التاريخية التوثيقية وجفاف روائها في العمل الروائي، علامة مسجلة للكبار، لكن الأديب المبدع حميد ركاطة كان من أولي العزم الذين اقتحموا هذه العقبة باقتدار.

أملي أن يلتفت إلى السالكين خلفه يمدهم بجذوة يهتدون بها في طريق الصعود نحو قمة الإبداع.

 _______________

 

 

الهوامش:

 

1- في حفل توقيع للرواية مساء يوم السبت 26 دجنبر 2015 بالمركب الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة عُرضت دراسات منها: الأعمى والرغبة: حدود الذات وعبور العلامات، والذاكرة المشتعلة في رواية “مذكرات أعمى” ومسألة التجنيس في “مذكرات أعمى”، والكتابة بالعتمة في “مذكرات أعمى”. وكذلك احتفت بالكتاب –قراءة وتوقيعا- مدينة أصيلة يوم السبت 09 يناير 2016.

2- لي بحث حول هذا الملمح لعله يُنشر قريبا بحول الله.

3- نسبة إلى مدينة خنيفرة: وسط المغرب.

4- اخترتُ وسمَ هذا البحث بهذا العنوان مستحضرا عملا نقديًّا مميزًا للأديب الناقد حميد ركاطة بعنوان: تجليات الملمح الساخر في قصص مباشرة جدا. منشورات جمعية جسور للثقافة بالناضور /2014.

5- على الإنترنت من هذه الدراسات: أثر القرآن في الأدب العربي في القرن الأول الهجري أ.د. ابتسام مرهون الصفار عمان، دار جهينة 2005.

– أثر القرآن في الأدب العربي: صدر الإسلام والعصر الأموي ابتسام مرهون الصفار – 1969.

– أثر القرآن الكريم والحديث في شعر أبي العتاهية محمد بن علي الهرفي – 1981.

– أثر القرآن الكريم في الشعر العربي – دراسة في الشعر الأندلسي منذ الفتح وحتى سقوط الخلافة 92 – 422هـ تأليف: محمد شهاب العاني الناشر: دار دجلة.

– أثر القرآن في الشعر العربي الحديث شلتاغ عبود شراد – 1987.

– أثر القرآن في الشعر الجزائري الحديث (1925- 1976). محمد ناصر بو حجام. 1992م.

– أثر القرآن الكريـم في الشعر الحديث ، رسالة دكتـوراه ، جامعة الجزائر ، د- ط ،1983 م.

– أثر القرآن الكريم في النثر الجزائري الحديث (1962 – 1925) بحث مقدم لنيل شهادة دكتوراه الدولة في الأدب العربي الحديث حسين بن مشيش 2008.

وعلى موقع الدكتور سعد الغامدي طائفة من هذه الدراسات: http://www.mohamedrabeea.com/viewfiles.aspx?pageid=12

ومن جميل ما قرأت في هذا السياق بحث عن أثر القرآن الكريم في الرواية الأردنية، على الرابط الآتي:

http://www.sahafi.jo/arc/art1.php?id=9494c20b70e52479c31cdce05c5856465d5e8626

6- يصعب حصر لائحة جامعة للأدباء الذين وظفوا الرمز القرآني في أعمالهم، لكن تكفي الإشارة إلى الأسماء الكبيرة: كنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم والسياب ودنقل.. وغيرهم كثير.

كاتب مغربي.

منقولة من موقع حكايا ...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً