- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
فتح باب غرفته ذلك الصباح يشاهد الشيوخ، والشباب،والأطفال وهم يهرولون إلى الشارع الرئيسي في المدينة يرددون ....الو حده أو الموت، وجدت نفسي أهرول مشدوداً بحبل من التشويق واللهفة إلى الشارع الذي يتجمع فيه الناس، كنت قائماً بين الصفوف أتذوق بعض الفطاير البلدي حلوة المذاق وأقول :غفر لك أيها الجد حينما خبطت ظهري وقلت:هكذا الوحدويون يصنعون .
فجاة إذا وجدت رجلاً يبيع العلم الوطني فاشتريته دون الاتفاق على السعر حينما أعطيته القيمة قال لي :وكأنك علمت السعر الحقيقي، تذكرت كلام إبن جارتنا سلمى قبل أن يستشهد قائلاً: أيعقل أن أكون وحدوياً، أو أن تكون هذه غايتي؟ نعم نفسي تشتهيها حتى تعجز الحروف الأبجدية من الألف إلى الياء أن تترتب مكونة كلمة انفصال عندما يريدون أن يرتبوها ترفضهم وتتجهم بوجوههم فتكون الوحدة أولاً.
إبن سلمى أٌستشهد من أجل الوحدة؟
أيها الحاقدون إن الكيان الداخلي أستاذ لا يقبل الأعذار ويعلم الحقيقة، والأصوات التي ترددونها للانفصال سترتد إليكم وستبتر أطرافكم ثم ستفصل رؤوسكم عن أجسادكم، صوت الشعب أقوي. إبن سلمى شهيد؟
حينما ردد قائلأ: وجدت في الأوان الأخير كتلاً من الوحوش البشرية كلامهم ينهش أعماق فؤادي حاقدون،وبقاؤهم يستنزف دم الشعب، والنتيجة لاشيء لصالحهم أحسست أنهم غير طبيعيين، يتكلمون بهستيريا أمام العظماء،والشعب لن يخلع اللباس الوحيد والدائم،وستبقى وحدته ثابتة لاتتزحزح .
رحمت يا ابن سلمى، حينها لم أستوعب كلماتك ماذا تعني؟
أتذكر ذلك العجوز سعدون وهو يصرخ قائلاً: شباب هذا الزمن لم يدركوا التشطير فلو كانوا أدركوا التشطير لعلموا معنى الوحدة،استقبلت كلامه الذي أصدره تلقائياً لم يعد له مسبقاً و أبقيه في الذاكرة، الألوان الثلاثة لم تأتِ من فراغ بل كل لون له تعبير،وكل فرد لازم يحس بألم الضمير،أنا لا أبغتك صعقة الوحدة ولكن أنا لا أريد أن تكون أشبة بحيوان شريد ..........أريد أن تكون صعقتك الدائمة الوحدة أوالموت.......
الوحدة أوالموت.......
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر