- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لا شيء يمنعني
من هذا الصخب النامي
على حاشية الوقت،
كي أخفي في ثناياه
صمتي الحزين.
هأنذا ثانية
أخبئ في وتين القلب
قليلا من كل شيء،
ثم آوي إلى نفسي
على مضض،
لأعيد للحن الهارب
صمته المتواري
في اللايقين.
أبدا لا شيء يمنعني
من أن أرسمك
- وأنت البعيدة-
قرنفلة خجلى،
تتحين فرصة للاختفاء
في تلابيب الزهر المحتفي
بذاته عنوة،
في سدرة هذا الهباء.
أو أرسمك قبضة من
هواء، تخاتل طيفي
لحظة الظهيرة.
لا شيء يمنعني
من هذا الحبر المتراكم
جهة الوجع المقيم،
كي يطهرني من
لعنة الانتماء.
لا شيء أبدا، يحاكي
طيفك النائم
في حضن هذا الرحيل
ليعيدني قسرا
إلى شرنقة الوعد
المستحيل،
وعدك النائم
على أطراف لحظات
حانية،
تربت بصبر أيوب
على صهوات جياد
تصهل في تجاويف دمي،
تركض في رحاب القلب
بسنابك كالأنين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

