- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يستوي في جلستهِ مبتسماً لها، تنظر إليه تبادله الإبتسامة متشوقة لتلقي أول عبارة منه تبدد جدار الصمت، لم يمضي على تعارفهم سوى دقائق، حدث صدفة في الحافلة ثم دعاها للذهاب إلى المقهى، رحبت بالدعوة، لا يدري مايقوله، فهي شابة شقراء فائقة الجمال، يشعر أنه في حلمٍ، لا يصدق ما يحدث، يهرش رأسة باحثاً عن عبارة رومانسية، يهتز قليلاً، يتمتم بصوت خافت
- لدي رغبة لحكِ مؤخرتي..مش وقتكِ الآن
تظهر ملامح الإستغراب على وجهها لتبدد إبتسامتها، يتجمد في مكانه، يبدو أنها سمعته، يود لو تنشق الأرض لتبتلعه متأسفاً، يوقن أنها ستقذفة بفنجان القهوة وستثور فالعبارة مقرفة لا تقال هكذا في أول لقاء للتعارف مع فتاة فاتنة الجمال.
تمر اللحظات بطيئة، يغلق فمه بيديه، يلوم نفسه ويندب حظه لا يفهم كيف لفظ بالعبارة، يلعن الفلفل الحار والشطة التي وضعها في سندوتش الغداء، أيقن أنها ستثور في وجهه عاصفة غضبها لتقتلع هذا اللقاء، فجأة تعود سحب إبتسامتها لتملئ سماء وجهها، تمد يدها وتقترب أكثر منه، تكاد تلتصق به، يداعبه نسيم عطرها، يتلعثم محاولاً البحث عن كلمة ليعتذر ويصلح ما أفسدته العبارة
- أنا أقصد...
تقاطعة فرحة
أنت قرأت رغبتي..أنا فعلاً لدي رغبة لحكِ مؤخرتي، عبارتك مدهشة ورغبتك أن تحكَ مؤخرتي، شعرت بحاجتي لهذا الفعل الذي نخجل منه رغم أهميته أحياناً ويعطينا لذة ساحرة.
يظل متسمراً يقول في نفسه : هكذا سمعتيها
تواصل الفتاة حديثها مقتربه أكثر
- تريد أن تحكَ مؤخرتي، عبارتك تصلح أن تكون مقدمة لقصيدة عاطفية غنية بالدلالات الرومانسية، هل تعلم كان لي رفيق زعم أنه أحبني ولم يحسّ بي حينما تكون لي رغبة في هذا الفعل..بل كان يشمئز لو فعلتها بجانبه ويصرخ يحضني على الركض لغسل يدي، الرجال تغريهم صدورنا وأفخاذنا ومؤخراتنا ولكنهم قد يتقززون من فعل الحك..أشعر أن الحظ يبتسم لي بلقائك..أنت سحرتني بعبارتك
..أشعر بهيجان الرغبة تتدفق حممها البركانية ..لنذهب إلى مسكني...سوف أحقق رغبتك ولنذهب أبعد من ذلك..أود أن تضمني إليك فأنا أشتهي الحك
يبتسم وهو غير مصدق لما يحدث، تنهض الفتاة، تُمسك بيده اليمنى، يستجيب لرغبتها، تسحبه، خلسة يمد بيده اليسرى ليحك متظاهراً أنه يبحث عن شيء بجيبه الخلفي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر