- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يستوي في جلستهِ مبتسماً لها، تنظر إليه تبادله الإبتسامة متشوقة لتلقي أول عبارة منه تبدد جدار الصمت، لم يمضي على تعارفهم سوى دقائق، حدث صدفة في الحافلة ثم دعاها للذهاب إلى المقهى، رحبت بالدعوة، لا يدري مايقوله، فهي شابة شقراء فائقة الجمال، يشعر أنه في حلمٍ، لا يصدق ما يحدث، يهرش رأسة باحثاً عن عبارة رومانسية، يهتز قليلاً، يتمتم بصوت خافت
- لدي رغبة لحكِ مؤخرتي..مش وقتكِ الآن
تظهر ملامح الإستغراب على وجهها لتبدد إبتسامتها، يتجمد في مكانه، يبدو أنها سمعته، يود لو تنشق الأرض لتبتلعه متأسفاً، يوقن أنها ستقذفة بفنجان القهوة وستثور فالعبارة مقرفة لا تقال هكذا في أول لقاء للتعارف مع فتاة فاتنة الجمال.
تمر اللحظات بطيئة، يغلق فمه بيديه، يلوم نفسه ويندب حظه لا يفهم كيف لفظ بالعبارة، يلعن الفلفل الحار والشطة التي وضعها في سندوتش الغداء، أيقن أنها ستثور في وجهه عاصفة غضبها لتقتلع هذا اللقاء، فجأة تعود سحب إبتسامتها لتملئ سماء وجهها، تمد يدها وتقترب أكثر منه، تكاد تلتصق به، يداعبه نسيم عطرها، يتلعثم محاولاً البحث عن كلمة ليعتذر ويصلح ما أفسدته العبارة
- أنا أقصد...
تقاطعة فرحة
أنت قرأت رغبتي..أنا فعلاً لدي رغبة لحكِ مؤخرتي، عبارتك مدهشة ورغبتك أن تحكَ مؤخرتي، شعرت بحاجتي لهذا الفعل الذي نخجل منه رغم أهميته أحياناً ويعطينا لذة ساحرة.
يظل متسمراً يقول في نفسه : هكذا سمعتيها
تواصل الفتاة حديثها مقتربه أكثر
- تريد أن تحكَ مؤخرتي، عبارتك تصلح أن تكون مقدمة لقصيدة عاطفية غنية بالدلالات الرومانسية، هل تعلم كان لي رفيق زعم أنه أحبني ولم يحسّ بي حينما تكون لي رغبة في هذا الفعل..بل كان يشمئز لو فعلتها بجانبه ويصرخ يحضني على الركض لغسل يدي، الرجال تغريهم صدورنا وأفخاذنا ومؤخراتنا ولكنهم قد يتقززون من فعل الحك..أشعر أن الحظ يبتسم لي بلقائك..أنت سحرتني بعبارتك
..أشعر بهيجان الرغبة تتدفق حممها البركانية ..لنذهب إلى مسكني...سوف أحقق رغبتك ولنذهب أبعد من ذلك..أود أن تضمني إليك فأنا أشتهي الحك
يبتسم وهو غير مصدق لما يحدث، تنهض الفتاة، تُمسك بيده اليمنى، يستجيب لرغبتها، تسحبه، خلسة يمد بيده اليسرى ليحك متظاهراً أنه يبحث عن شيء بجيبه الخلفي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

