الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
هذه روحي - محمد سعيد حميد
الساعة 12:43 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

هذا عبيركٓ 
طرب له الكنار 
فرحاً يعانق مقلتيك
هذه دموعي
دُرراً تُكلل وجنتيك
فرحاً بثه قلبي إليك

 

كلما سرت منك
نادى الفؤاد  
أني آتٍ إليكْ 
عشتك عمراً
قبل أن آتي إليك
فمهما تركتك
روحي تهفو إليك
حملتك دون إذنٍ
و تماهيت في فؤادي
عالياً 
رغم تكبيل يديك

 

حاصرتني حسرةٌ
يا حبيبي 
كيف يختفي بدرك
و أنت منك العالم 
ابتدأ  
وفي شعوري 
ينتهي على يديك

 

أنت حب
أنت شوق
فكيف لا أهفو إليك
كل أرض غير أرضك 
يا حبيبي 
طيف وهمٍ
يحرق قلبي عليك  
كل ذرة من ترابك
جذوة أشواقٍ إليك 
 

 

في شروق الفجر 
تأتيني بجمالك
فأعيش نصرك
و انكسارك 
و أهيم في فؤادك
ناسكاً لجمالك
صاغراً لندائك
يا هدير البحر
يا لحن الوفاء
يا وطن الإباء 
هذه روحي
ضمّها إليك

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً