الاثنين 10 نوفمبر 2025 آخر تحديث: السبت 8 نوفمبر 2025
طيارةُ الموت - عبدالإله الشميري
الساعة 13:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


ســــبحان ... مـــن كـنتُ مخطــــوفاً.. وخلجـــــنني
ومــــــن نفـــــــاكَ إلـــــى (إيــــران) ياوطـــــــني!

 

أســــــرى بنــــا نحـــــو فســـــــطاطين. تجـــــمعنا
روح ُ العـــــــمالة فـــي (صــــنعاء) أو(عــــــــــدن)

 

أثــِّـــث ْ لـ(ــكـــســـرى أنـــو شــــــروانَ) مُــتّكـــَــأً
واخـــــنق مجــــــــالي لكـــي احــــــــيا كمـُــــرتَهَن

 

إن ْ قـــلتُ : شــــكــراً لـ(ــســـلمانَ)..اتَّـــــقِدْ حســـداً
وقـــل: تـــــباركتَ يــا (ســـــيف بــن ذي يــــــزن)

**
 

 

ســـبحان مـــــــن ردّ للفصــــــحى فصـــــــــاحتها
ومــــــدّها فــــــي أحـــــــاجيه بــــــلا ثــمــــــــن!

 

مـــن ..كـــــنتَ في مقلـــــــتيه العُـــــمْيِ مــــتَّزِناً
وقــــــــــال : إنــــــك رهـــــوٌ غيـــــــر متــــــزن

 

طّــــــــيارةُ ( المـــــوت لامـــــريكا )محلّــــــــــقة
لكنهـــــــــــــا تحصــــــد الأرواح فــــي اليــــــمن

 

لَكَـــــــــم رأيــــــتُ بهـــــــا عـــيناً تـــراقـــــبني
بـــلا حـــــياء ٍ وكــــــم أعطــــــــــيتُها أذنـــــــي!

 

وهكـــــــــــذا .. كــــــلُّ ملهـــــــاة ٍ لهـــــا وَثـــــنٌ
... يـا غــــــارة الله ؟ .. أم ياغــــــــارة الوثـــــن؟

 

فطِــــــــرْ إلى ســــــــدرة التـــــــأويل مختــــــزلاً
نهـــــر الســــــــفاهات ياطـــــيري ويـــــا فننـــي

 

واغـــــــرِقْ إذا مــا اشـــتهيت النهــر،،. .. زرقَتُهُ
عقيمــــــــة. ، .. أحـــــــرقتْنِي عنـــــدها ســُفني

 

لــــــ(ـــطـــارق بن زيــــــاد) الجــــــنُّ تأكــــــلُهُ
ولـــــي الـــــذي لــك مـــن خــــوف ٍ ومــن فِتــن

 

ولــ(ـا ِمــــــريء القــيس ) غــــــاياتٌ مــؤجَّـــــلةٌ
معلّقَــــــات ٌ علـــــى بــــــــــــوابة الشـــــــــــجن

 

تقـــــــول آيـــــــاتها الكــــــبرى بـــــــلا لغـــــةٍ :
لكـــــل مــــن ضـــــاق بالمــعنـــى وكــــــــذَبني:

 

سبحــــان مـــن كــــنتُ مخطـــــوفاً فخلجـــــنني
ومــــن نفـــــاك إلـــى ( إيــــــران) يــاوطنــــي!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص