الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -زين العابدين الضبيبي
الساعة 13:07 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

كـمْ صـبَ عـمراً على أعتابها شغفا
وجـاءها حـاملاً روحـاً تـفيضُ وفا

 

أتـى صـباحاً بـلونِ الـحبِ مـتشحاُ
يـضوعُ بـالضوءِ يـذكي نـفسهُ لهفا

 

مـرَ الـزمانُ بـحدِ الـسيفِ فـي دمهِ
مُـذ جـرحتهُ... فـلا رقتْ ولا عزفا

 

كـمْ أيـقظَ الـثلجَ في وجدانها أملاً
وكـلـما فــزَ شـوقـاَ لـلـعناقِ ..غـفـا!
 

فـيها مـن الـحبِ مـا فـيهِ ! تتوُّهها
وسامةُ الطيشِ كي لا تدركَ الهدفا
 

يـقـولُ : حـبـي حـياةُ لـلبعيدِ تـرى
وحـبـهـا تـسـلـياتٌ تـشـتـرى تـرفـا

 

يـا أنتِ يا أنتِ هل تدرينَ سيدتي
أن الـمـحـبةَ أحـــلامٌ تــشـعُ صــفـا

 

مـري عـلى الأمسِ، واري كل ثانيةٍ
تـذكرُ الـصبَ بـالذنبِ الـذي اقترفا

 

كُـونـي صــلاةَ غــدٍ يــا أولَ أمـرأةٍ
تغدو الصباباتُ في احضانها كِسفا

 

تـعطري بـشذى الـموالِ واغـتسلي
بـنـفـحةِ الــبـوحِ تـواقـاً ومـخـتلفا

 

لـكي تـكوني الـتي لا .لا شـبيهَ لها
فــي قـلـبهِ عـانقيهِ.. كـلما انـحرفا

 

لا تـغلقي ملءَ عينيهِ المدى فيرى
مـا لـنْ تـكوني بـهِ فـرعاً ولا طرفا

 

كـوني لـهُ شـرفةً مـنها يـطلُ عـلى
مـا تـشتهينَ وناجي إن قسا وجفا

 

الـحبُ مـعجزةُ الـعشاقِ إن فـطنوا
لــسـرهِ إنـــهِ مــن يـخـلقُ الـصُـدفا

 

وســـرهُ فـــي الـتـغاضي لا بـقـوتهِ
كـمـا يـقـالُ : لأنَ الـحـبَ لـلـضعفا.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً