- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لايدري ان كانت تذكر ذلك اللقاء في جولدمور او لا واغلب الظن انها تناست كاغلب المراهقات لكنه لم ينس ليس لان هذا اللقاء كان مهما بل لان هذا اللقاء لم يكن بالمعتاد..فقد هيأت كل الاشياء التي تجعله يتحدث حتى البحر قربت رائحته الى انفه اكثر..فتحدث ذلك الانسان الهزيل فيه..كانت تداعب اسورتها..وتحكم الازرار حول قميصها الجيشي وكلما اقتربت اصابعه من اصابعها تكاد تجهش بالبكاء.وتخفي ألما فادحا داخلها.
كان الليل في جولدمور يصغي ببطء الى شفاههما..والبحر يصغي ايضا الى التموجات التي تمر على جبينها وهي تتناول عشاءها..وكلما نظر اليها امعن في الحديث اكثر
قالت :هل انتهيت وشخصت الى البحر..نهض قبالة البحر وقال كلمات اختلطت بصوت الموج ثم رنا الى عينيها..والبحر فيهما يكمل معزوفته الاخيرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

