- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
لا أُودّعُ حِنَّاءَها
كُلّما جَرْجَرتْنيْ السِّنينُ بعيداً
تَلقَّفَني ريشُ
أطيافِها ..
على قِلّةِ الزّادِ أرْحَلُ نَحوَكِ
في داخليْ انكسَارُ الغريبِ ..
جِراحُ الذي سَمْسَمَتْهُ الحبيبةُ ..
أوقَفَهُ الوقتُ في رِيْحِهِ ..
مثلَ غَيمٍ شَفِيفٍ
تَعَلَّقَ في الأفقِ
أوصلني الحبُّ هذا المدارَ ..
وكاشَفني:
ليس في الدّارِ غيْرُكَ .. !
أصْغيتُ للخفْقِ ..
حتّى نَسِيْتُ كِتابَ وصَاياكِ .. !
لكنّني حينَ فكّرتُ في المشْيِ
ضاقَ
الفضاءُ ..
تعثّرْتُ في ظُلمتي
في قصائدَ للنهرِ
و
البحْرِ
لا تُجْدبِ
القلبَ .. !
هل يمرُقُ الضّوءُ من وحشتيْ .. ؟
ليتَ أمّيْ رأتْ طِفلها الثالثَ اليومْ .. !
كنْتُ أمشيْ
وَ
حِ
يْ
دَ
اً
كنتُ مُسْتوحِشاً مِثلَ طيْرٍ غريبٍ
جَافَّاً ...
كصَبَاحِ
اليتيمِ
أُقَلَّبُ في الدّمعِ قافيةً
والفراغُ يزاحِمُني
حيثُ
أعبُرُ
لا سيِّدي
سيِّديْ ..
ولا ظِلَّهُ كان مَسْرَى الجُنونْ .. !
****
من سيُلْحفُ غيركِ في حزِنِه .. ؟
من سيسهرُ ..
رَجْعَ الصدىً للأغاني التي
أَوَّلَتْنِيْ
مواجعَ .. ؟
للصّمتِ يشرحني سالكاً .. ؟
ظَلَّلَتْهُ المواعيدُ
حتّى أضاعَ الطريقَ
وباغَتَهُ
الصَّحْوُ .. ؟
كلُّ الجهاتِ مُحَرَّمَةٌ .. !
ملامحُ هذا الظّلامِ
تؤدِّيْ
إلى
حيثُ
نجهَلُ .. !
رُبَّمَا قُلْتُها ...
ربَّمَا .. أنَّنا
نذهبُ - الآن -
أمنيةً
من سرابِ
الغيابْ .. !
أوقِفِيْ ..
يا رحيمةُ
سهمَ
العَمَاءِ
الذي
هامَ
قلبي بهِ ..
إنني من زمانٍ على بابِه .. !
لم يقلْ ليْ: سمعْتُكَ ..
بل قال: ما جاء بِكْ .. ؟
لم يقلْ لي: قَبِلْتُكَ فاسْكَرْ بهذا النّدى ..
قال لي: لا تسلْ يا غريبُ هنا موعِدا .. !
****
أوقِفيْ ..
هذه الرّيحُ ..
إنها تشعَفُ الجُرْحَ ..
والجرحُ ..
نارُ
القوافيْ ..
والقوافيْ
قُوَىً فيَّ ..
لو كنتُ
أعبُرُ
بالقربِ
من نورِ
شُبّاكِها .. !
****
إنَّنِي أَسْتَقِيلُ مِنَ الوَهْمِ ..
-قلت لأمّيْ -
كنتُ ..
مُحْترِقاً بالنّهار المُبدّدِ
منهزماً أستجرُّ المرارةَ ..
وهيَ تَخْضِبُ حُزنيْ ..
بحنّائِها ..
وتُسَلسِلُ ضُوْئيْ:-
" لا يرى الناسُ ..
أنكَ تَعْلِكُ قهرَكَ من بنتِ صنعاءَ " ... !
قلْ لهمْ - إنْ تَلَفَّتَ سامرُهم لعنائِكَ -
" إنني ساهِرُ الأمْسِ ..
أبحثُ في حُلكَةِ الليلِ عن نجمةٍ
كنتُ أرقُبُها ..
ثمّ حالَ
الزمانُ
الملوّثُ
ما بيننا .. !
****
آه منّي .. أنا ..
كم حَبسْتُ غِنائي على نجمةٍ
لا تلينُ ..
ولا تحتفيْ ..
في خُطاي سِوى ظلّها ..
إنني ساهرٌ منذُ وقتٍ طويلْ ..
كلُّ مائدةٍ عِفْتُها ..
وإنائي فراغْ ..
كلُّ ما في ثيابيَ منّي سوايْ ..
كلُّ شيءٍ أراهُ هنا ..
ما عدايْ ..
ليس ليْ ..
غيرُ هذا الخريفِ
وليسَ لحزنيْ
سوى
صدرِ
أُمّي .. !!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر