- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
طرقت الباب طرقتين،دخلت،كانت قاعة المحاضرات ممتلئة بالطلبة وفي إحدى زواياها كان المدرس جالساً واضعاً رأسه بين يديه يشرح المحاضرة،فلما رآني وثب قائلاً:((أين تأخرت))،حاولت أن أقول له الحقيقة قال:لا أريد أن يدخل أحد بعدي،عٌدت إلى الوراء وانتظرت نصف ساعة حتى خرج من القاعة متذمراً، أثر الغضب على وجهه،التفت نحوه فرأيته غاضباً،عيناه حمراوتان،جفنه شاخصاً إلى الأعلى .
أعاد السؤال السابق بحِّدية أكثر:لماذا تأخرت، همس أحد الجالسين هؤلاء((لا يبالون بظروف الآخرين))
بررتٌ:مسافة الطريق،عدم توافر وسائل المواصلات هما السبب، فالتفت قائلاً ألم يأت هؤلاء؟
ثم أخذ ينظر إلينا. فمرةُ ينظر إلى الحاضرين وأخرى إلى الباب.
بدأ يتكلم بجدية ظهرت في ملامحه وحركاتة وسكناته،كنت أعرف هذا الأمر جيداً.
فتنحيت عن المكان،أخذتُ نفساً طويلاً،كان جبيني يرشح عرقاً،أٌحدث نفسي: كان في استطاعتي أن أكون أول من دخل قاعة المحاضرات،ماالذي أصابني،كانت نفسي تقول لي:لو كانت مكانه لما سمحت لأحد بالدخول،فرددتُ:وماذا عن ظروف الآخرين؟
أنا لست ممن يتأخرون عناداً،هذه المرة الأولى التي أتأخر فيها عن المحاضرة،أحد الطلاب من أصدقائي الذين دافعت عنهم كثيراً قال لي: أنا جبان لا أستطيع أن أُدافع عنك أبداً،نظرت إلي وجهه وقطرات الدمع تنحدر على خديه،وكنت............وكنت.......كنت....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر