- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
تتعاظم خطورة الدين العام، في ظل تجاوزها الحدود الآمنة، حد تأكيد مسئولين حكوميين، وتكمن خطورة الدين العام في تهديدها للنمو الاقتصادي، ويتعاظم ذلك أكثر في ظل حاجة الاقتصاد اليمني إلى حفز النمو، وارتفاع القيمة المترتبة على خدمة الدين العام.
وتزداد هذه الخطورة في تسبب الدين العام، في فرز آثار كبيرة على عجز الموازنة، وفوائد خدماته، التي تبلغ ملياري دولار، وتمتد خطورته إلى حدوث آثار سلبية كبيرة على الفقر والبطالة، وآثار سلبية كبيرة على الاستقرار المالي والنقدي، وبلغ الدين المحلي حتى نهاية يونيو الماضي من عامنا الجاري حوالي 3 تريليونات و39 مليار ريال.
ووفق تأكيد رئيس الجمهورية، بلغ الدين العام الداخلي والخارجي، حتى شهر يونيو أعلى مستوى له في تاريخ اليمن، وهو ما لم تشهده اليمن من قبل، وتجاوز إجمالي الدين العام حتى يوليو الماضي 22 مليار دولار، وتتجاوز تكاليف الدين المحلي أربعة أضعاف النفقات الاستثمارية.
ويطالب خبراء اقتصاد الحكومة برفع مواردها من المصادر المحلية، لمواجهة خطر الدين العام، مشددين على ضرورة تفعيل آليات تحصيل الضرائب والتنفيذ الكامل للضريبة العامة على المبيعات والتي يمكن أن تغطي جزءاً كبيراً من الموارد، كون الموارد الضريبية في الوقت الراهن أقل مما يمكن الحصول عليه وهناك ضرائب غير مستغلة مثل ضرائب الأرباح والقات وغيرها، وتحصيلها محدود للغاية، وبالإمكان رفع مستوى تحصيلها والذي سيؤدي إلى تقليص الفجوة بين الموارد والنفقات.
إضافة إلى الجمارك وإعادة النظر في نفط الكلفة، وكميات الغاز التي تحرقها الشركات، والاستفادة المثلى من الرسوم المختلفة التي تذهب هدرا ولا يتم تحصيلها، واتباع خطة تقشف في الانفاق الحكومي، على سفريات المسئولين، وكذلك العمل على تنظيم باب النفقات الجارية .... إلخ.
وتشترط المعايير الدولية على الحكومات عدم تجاوز نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي على 60بالمائة، ليكون في نطاق الحد الآمن، فيما البيان المالي للحكومة للعام الجاري 2014م أكد أنه تجاوز120بالمائة، وبلغت فوائد القروض التي تدفعها الحكومة اليمنية للبنوك المحلية والمقدرة في موازنة 2014م بـ415 مليار ريال (قرابة ملياري دولار) بزيادة قدرها 160بالمائة عن العام 2010.
وبلوغ الدين المحلي اليمني هذه المستويات، جعل الحكومة غير قادرة على الوفاء بكثير من الالتزامات الفورية والآنية كمستحقات للغير من المقاولين ومستخلصات وارتباطات موقعة قبل يونيو 2014 وبحدود 215 مليار ريال، بقاء الدين العام الخارجي ما فوق الـ 7 مليارات دولار.
وأرجع خبراء اقتصاد تعاظم حدة مشكلة الدين إلى جملة اختلالات هيكلية ناجمة عن انخفاض الموارد، والفجوة الشاسعة بين الموارد والنفقات، إذ الموارد غير كافية لتغطية النفقات، وهذه مشكلة دائمة ومستمرة في اليمن، كون نمو الموارد العامة أقل من النفقات.
وكذلك التضخم الكبير في الجهاز الإداري للدولة، إذ تذهب أغلب الموارد لتغطية بند الأجور والمرتبات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر