الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
حبيبتي (س)..- إبراهيم طلحة
الساعة 14:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

إلى الشامة التي في قلبي: 
 

 

وشامتُها التي تحتَ الحجابِ
أحبُّ إليَّ من عجب العُـجابِ

 

وشامتُها التي تحتلُّ قلــبي
تقولُ: اقرأ تفاصيلَ الكـِـــتَابِ

 

وشامتُها تبادلني التحـــــايا
وتدخلُ خلسةً من كــلّ بابِ

 

وشامتُها تعذّبني بـــــلُطـفٍ
فتحلو لي مراراتُ العـــــذابِ

 

خُذي حتّى حياتي، يا حياتي.. 
أعيديني إلى عزّ الشــــــبابِ

 

خُذي قلبي إليكِ وأنــــقذيني.. 
خلصتُ إليكِ من "وادي الذئابِ"!!

 

خُذي روحي، وروحي أصلحيني
فتاريـــخي مدائنُ من خرابِ!!

 

أُحبُّكِ ثُمَّ لا أدري لمـــــاذا؟!
ويكفيني حضورُكِ في الغيابِ

 

أحبُّكِ، أنتِ أُغنيةٌ صَــــــدَاهَا
رضابٌ ذابَ في لحنِ السَّرابِ

 

فكَيْفَ صُنِعْتِ مِن وردٍ وعــطرٍ
وقد خُلِقَ الأنامُ من التـــرابِ؟!!

 

من الشاماتِ ما معناهُ عندي:
سؤالٌ ظلَّ يبحثُ عن جــوابِ!!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً