- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
خلال كتابتي لروايتي الأخيرة تأكدت بما لا يدع مجالا للتردد بأن القراءة ليست وحدها المجال الخصب والحيوي لاكتساب المعرفة، فالكتابة كذلك تنافسها في هذا المهمة النبيلة، وقد أزعم أن المعرفة المكتسبة عن طريق الكتابة هي الأعمق والأبقى والأكثر رسوخا في الذاكرة، فخلال كتابتي لتلك الرواية، التي أتمنى أن ترى النور قريبا، اضطررت للتأكد من كثير من المعلومات التاريخية الوطنية والعربية والعالمية، التي كانت مخزنة في ذاكرتي، والتي كنت قد تحصلت عليها عن طريق القراءة، بل أحالتني تلك المعلومات كذلك على معلومات أخرى كثيرة ومتشعبة وغنية بالتفاصيل، مما أتاح لي الفرصة لتوسيع إدراكي لبعض الأحداث ومعرفة خلفياتها العميقة، واكتشفت أن ما نظن معرفتنا به لا يزيد -في حقيقة الأمر-عن قشور مختزلة في بعض العناوين الكبرى،
ووحدها الكتابة تجبرنا على تدقيق معرفتنا بها عبر التنقيب الجاد في المراجع والمصادر، قصد ملء كثير من الفراغات والثقب، التي غالبا ما تعيب فهمنا للأحداث وتصورنا لها، هذا فضلا عن تمثلاتنا لها التي غالبا ما تكون مبنية عن معلومات مستقاة من هنا وهناك دون رابط منطقي أو وقائع حقيقية تسندها وتشكل خلفية قوية لها.
وهكذا إذا كان يمكن للمرء أن يقول بكثير من الاطمئنان "اقرأ لتكتسب المزيد من المعرفة" فباستطاعته كذلك القول "اكتب لتعميق تلك المعرفة وترسيخها أكثر في الذاكرة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


