- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اضطر الموسيقار وعازف البيان القيثاري الإيراني ماهان أصفهاني إلى إيقاف حفلته الموسيقية بعدما صدم بجمهوره في مدينة كولونيا الألمانية يصيح به "تحدث بالألمانية!"
وذكر تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 3 مارس/آذار 2016، أن الموسيقار الحاصل على عدة جوائز والذي يعمل مدرسًا في مدرسة غيلدهال للفنون الموسيقية ببريطانيا، كان يؤدي عرضًا موسيقيًا في قاعة حفلات كولنر فيلهارموني الموسيقية بمدينة كولونيا، الأحد الماضي عندما عم الصخب أرجاء القاعة فجأة.
فقبل البدء بعزف مقطوعة Piano Phase لستيف رايخ الذي ألفها عام 1967، قدم أصفهاني نبذة مختصرة باللغة الإنكليزية عن المميزات التي تمكنه من عزف مقطوعة حديثة نسبيًا على بيانو قيثاري من عصر الباروك صنع عام 1745.
وهنا صاح أحدهم "تحدث بالألمانية!" فغصت القاعة –التي احتشد بها 1800 متفرجاً- على الفور بالتصفيق والصياح حسب ما نقلته صحيفة Kölner Stadt-Anzeiger المحلية.
وشوهد بعض المتفرجين يغادرون القاعة بعدما احتدمت مشادات فيما بينهم، كما اغرورقت أعين البعض الآخر بالدموع إذ لازموا مقاعدهم.
وكتب أصفهاني في مجلة Slipped Disk "تابعت لـ3 دقائق أخرى، لكن الوضع أصبح غير محتمل في ظل وجود فِرق مختلفة يصيح بعضها ببعض. توقفت وسط المقطوعة ونزعت سماعاتي لأجد القاعة عمتها الفوضى والمشاحنات على نحو لم أر له مثيلاً في قاعة موسيقى كلاسيكية من قبل".
وقال أصفهاني على تويتر "للتوضيح، أنا أتحدث الألمانية لكنني ظننت أن الناس في مدينة عالمية مثل كولونيا وفي قاعتها الموسيقية الجليلة لن يمانعوا في استخدامي اللغة الإنكليزية".
أمسك أصفهاني مكبر صوته وتوجه إلى الجمهور بسؤال "مما تخافون؟" مقارنًا حرية ألمانيا بنظام إيران القمعي للموسيقى والفنون، ثم عاد إلى العزف من جديد مع كونشرتو من تأليف باخ.
عندما انتهى العرض غصت القاعة بتصفيق من تبقى من الجمهور تصفيقًا حادًا دون انقطاع، ثم هرع رجل نحو الخشبة مستأذنًا الموسيقي بالتحدث عبر مكبر الصوت، ليقدم اعتذارًا بالنيابة عن الجمهور معربًا عن الأسف العميق تجاه ما حصل.
وكتب أصفهاني يصف اللحظات العاصفة أن معظم الذين غادروا القاعة أو أطلقوا صيحات الاستهجان كانوا رجالاً أكبر سناً شعروا على ما يبدو بنوع من الغضب لإجبارهم على الاستماع لهذه المقطوعة، فيما راح الجيل الأصغر يهدئ منهم –وخصوصاً النساء.
وبهذا يكون الموسيقار قد عزى سبب موجة الغضب غير المسبوقة هذه إلى عزفه مقطوعة حديثة ضمن حفلة موسيقية يؤمها كل أسبوع محبو الموسيقى الكلاسيكية القديمة الذي يأتون كل أحد الساعة الرابعة عصراً إلى دار كولونيا للموسيقى للاستماع.
بيد أن الصحافة الألمانية لم تتفق مع الموسيقي في استنتاجه وألمحت إلى أن تصاعد موجة كراهية الأجانب قد تكون الأرجح سبباً، خصوصاً أن مدينة كولونيا كانت مسرح الاعتداءات الجنسية ليلة رأس السنة الماضية.
وأصدرت دار الموسيقى في كولونيا بياناً تعهدت فيه بالمحافظة على التنوع الثقافي فيها ومناخ الاحترام، الذي يتيح للمستمعين الإنصات دون إزعاج، كما وجهت لأصفهاني الدعوة لعزف المقطوعة ذاتها في الأول من مارس/آذار من العام المقبل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر