- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

يسألني: لماذا الأربعة: 1- يحيى الحمادي 2- عمار الزريقي 3- عامر السعيدي 3- زين العابدين الضبيبي؟!
والجواب: من بين مزايا كثيرة لهم، فهؤلاء قوم تمكنوا - من ناصية النحو العربي - منذ سنوات طويلة.. قبل أن يقولوا الشعر..
وقد قلت كلمة لم تعجب كثيرين.. ولكنها الحقيقة المجردة: قد تجد عند البردوني أخطاء نحوية، ولكن لن تجد عند الحمادي.. بل إنك تجد للفرزدق أخطاء نحوية شهيرة، وضرورات غاية في القبح.. وهذا ما لن تجده عند جرير البتة..
ألا ومن كان ضعيفا في النحو، فلن يمكنه - وإن جاءه مئة شيطان - أن يكون شاعرا البتة.. وسيظل في درجة الشويعر.. وأما الوزن والقافية فيأتيان بعد النحو.. وأما من يخطئ في الوزن الشعري وموسيقى الشعر، فهذا أمامه مشورا طويل، قبل أن يدعي أنه حتى شويعر..
بين يدي الآن ديوان (صعلكة) للشاعر عمار الزريقي.. وهناك لا تدري من أي أموره تعجب:
1- أمن سلامة وإتقان اللغة والعروض؟
2- أم من جودة القوافي وغرابتها وجمالها؟
فقافية (البدوي، اللغوي) وأخرى (إليك، لديك) وثالثة (الثورتين، الجنتين) ورابعة (قصقصا، خصصا)
لا أبحث عن مثل هذي القوافي عند يحيى الحمادي؛ فذاك شاعر قد فض بكارات كل القوافي، ولم يترك عليه لمستعتب معتبا..
حين يأتيني - من يأتيني - بما يظنه شعرا، تقفز إلى ذهني هذه الأسماء الأربعة: حمادي، ضبيبي، سعيدي، زريقي.. فأشفق على من يستفتيني فيما كتب؟ وأقول: ليت هذا المسكين يعرف ما هو الشعر؟
وإذا كانت النبوة اتصالا بالوحي والملائكة، فإن الشعر اتصال بالجن والشياطين..
أنا شخصيا أشفق على شياطين هؤلاء الأربعة؛ لأنهم يتعبونهم.. خاصة الحمادي بغزارة شعره.. كأنما كل يوم يقول قصيدة.. ونصيحتي العامة لهم هي:
1- إما أن تقللوا من الشعر نفسه..
2- أو أن تقللوا من التحكيك.. خففوا التحكيك؛ لكي لا تصبحوا كشعراء الحوليات..
3- وأكثروا من بحر السريع..
وعندي رأي خاص وهو: إن شاعرا لا يقول - على السريع - ليس بشاعر.. وإن زعم أنه شاعر..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
