الخميس 28 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
خـذيني - رمزي الواحدي
الساعة 09:16 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

خـذيني فـيك كـي تـحيا الحياةُ
فــلا طــوقٌ سـواك ولا نـجاةُ

 

خـذيني عـلّ اولـد مـن لساني
وتـرضعني الـحروف الأمـنياتُ

 

خـذيني مـن يـميني أو شمالي
فـلا أدري بـدونك مـا الـجهاتُ

 

خـذيني لـي فـلم ألمح بوجهي
عــداك ومــا تـخط الـذكرياتُ

 

نَـبَتُّ مـنىً بـحبك قـبل بـذري
ونــادى الـبعد قـائلاً : الـزكاةُ

 

أجـل أهـواك هـل في الله شكٌ
فــؤادي غـيـمةٌ وفـمي فـلاةُ

 

ولـيـلـي حــيّـةٌ وأنــا بـفـيها
ونـابـاها سـهـادي والـسـباتُ

 

وبـين صـحيح حبك لي وضعفي
تـشـابكت الـحـقائق والـرواة ُ

 

حلفت بطول سيفك في شجوني
بـأنَّ ضـلوعيَ الـولهى الـجناة ُ

 

وأنّ الـبـحرَ لـم يـذنب بـشيءٍ
عـلامَ تـظنُّ أن تطفو الحصاةُ ؟

 

ثـملتُ بـصخرةٍ ، أغمضتُ عيني
وقـعتُ بـهــا كـما يـقع الهواةُ

 

أحــاولَ جـمعَ عـاشقةٍ سـحابٍ
يُـقالُ : الـغيمُ يـجمعه الـشتاتُ

 

وقـد صـليتُ كـي أدنـيك مـني
وهـل تـدني مـن الخمرِ الصلاةُ

 

ومــــاؤك لا يـشـكِّـله إنـــاءٌ
فـهل سـيفيدُ شـعري والـدواةُ ؟

 

دمــي رمــلٌ ولـلأشواق ريـحٌ
بـربك كـيف يـمكنني الـثباتُ ؟

 

نـسيت حـسابَ موتِ الوردِ حباً
أحـتى الـحب أبهـــره المماتُ ؟

 

خـذيني لـم يـعد لـلضوء عـينٌ
خـذي روحـي فـقد بكت النكاتُ
....

 

28/2/2016

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً