الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
وفاء: - حسنة أولهاشمي
الساعة 16:33 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

مبدع إنسان ،علمنا سر الإصرار و ساند شغفنا في اختراق
أسيجة الإبداع ، التي أبدا لم تخل ولن تخلو من الأشواك.. طريق بمنعرجات كثيرة ،كان فيها ومايزال أقوى
شعاع يقودنا بخبرته ومعرفته وعمقه إلى اتجاهات سليمة ، تجعلنا في مأمن عن تيه غير محمود أوضلال أدبي عقيم .. هو الأديب المغربي مصطفى لغتيري ، قامة إبداعية شاهقة وسمو إنساني نادر.. ألفنا سخاءه الروحي ، وتعودنا شموخه القيمي .. رجل المواقف والتضحيات .. حين يهبنا العون والنصح والضياء لا ينتظر منا جزاءا ولا شكورا.. فهو يدرك أكثر منا أن كل الحروف لن تستطيع صياغة العمق الحقيقي لإنسانية الإنسان.. وهذا العمق يترجمه الصدق القوي والشفافية في التعامل والسلوك الجوانيين.. تقدير الآخر واجب نؤمن به حتى النخاع.. وكيف إذا كان هذا الآخر يعاملنا ذاتا واحدة ..

في صرح أسسه بقيم نبيلة وسامية علمنا أن "أناه" "أنانا " جميعا ،يؤكد في كل تواضع أن "أنا" الأدب/ لا تبتعد عن " أنا" الإنسان.. يعاملنا بصيغة " النحن" .. هذا هو السامق مصطفى لغتيري.. له أقول عني ونيابة عن أبناء منبرنا الثقافي الثري " غاليري الأدب" شكرا تليق بروحك الكريمة، عاهدناك صدقا وسنبقى على درب الطهروالإبداع أوفياء.. فأنت تستحق كل إخلاص واحترام وتبجيل.. الفخر بك ولك أديبنا المقتدرالإنسان.
كل نجاح وغاليري برقي واتحاد.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً