- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
سأحتفي ذات ربيع قادم بعينيك.
بلحظة البداية ومفتتح اللانهاية .
سأحتفي بأغاني العطر التي لم تفارق مسامع القلب وعبير الحروف الذي أسكرني حد الثمالة.
سأحتفي بالمطر الذي أنقذني ذات جفاف حين كنت على وشك الذبول.
بالضوء الذي غسل كل غبار العتمة وأعاد للروح ضوء صباحها الممتلئ بالبهاء.
بالمدينة التي تحتضن ذاتك وتمنحني تاريخها وجمالها في تراتيل بوحك الصوفي.
بموسيقاك العذب الذي يحلق بنا في عالم لم يصل إليه أحد حتى اﻵن سوانا.
سأحتفي بأناملك التي تحترف العزف على قلبي كل ما نبض بالحب.
وبعينيك المضيئات كصباح نقي الملامح .
بصوتك الملائكي حين يهطل بوحا كأغاني فيروز وأم كلثوم.
بأناقة ملامحك وشموخ روحك وطفولة تصرفاتك وبراءتك وعنادك الرقيق وغضبك المفتعل الذي تفضحه ضحكاتك المليئة بالمطبات.
سأحتفي بهدوءك ومشاغباتك بجنونك ورزانتك بنظرياتك الحالمة وخيالك المنطقي .
بنظراتك إلى السماء وأنت تلوح بكفك نحو اﻷرض وفي كل اﻹتجاهات شارحا لي شيئا ما قاصدا إقناعي.
بالمناسبة هذا المشهد أكثر ما يعجبني فيك .
سأحتفي بالقراءة وأنت تصغي لي وبالروايات التي أثرت كثيرا فيك. بالشعر الذي تردده دائما بدون وعي وبالعبارات التي تكتبها كلما أمسكت قلما وورقة .
سأحتفي بالغريب وإمرأة في الثلاثين وطوق الياسمين والنبي وحديث القمر ودموع على سفوح المجد وليل تشيلي وملائكة وشياطين واﻷخوة كارمازوف والشيخ والبحر وقواعد العشق اﻷربعين وهملت وأحببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري وذاكرة الجسد وعابر سرير والرهينة وصنعائي وووو...
سأحتفي بأحديثك الكبيرة وأفكارك العبقرية وبلحظاتك الوجدانية التي تهذي فيها بأخلص مشاعرك وأنت تتنزه في أماكنك الهادئة والمفضلة بالنسبة لك .
في تلك اللحظات تتجلى روحانيتك ووجدانك وعلاقتك الحميمية باللغة والحب والجمال.
لكنك تظلمها حين تسميها مجرد ثرثرات.
سأحتفي معك بك.
بك أنت الذي أوحي به إلى قلبي فكان نعم الرسول.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

