- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
عندما يعاني بعضهم من الإحباط والضغوط النفسية المختلفة، يلجأ غالباً الى أسهل الحلول، فيجد ضالته في تناول الأدوية المهدئة بناء على نصيحة من الصيدلي أو من صديق عانى المشكلة نفسها. ولعل الحجة التي يسوقها هؤلاء الى التماس الأدوية المهدئة، الحاجة الى الشعور بهدوء الأعصاب والراحة النفسية.
فهل من ضير في الاستعانة بالأدوية المهدئة إذا كانت تساهم في حل مشكلة؟ في الواقع، هناك سببان لعدم الانجراف وراء المهدئات:
الأول، أن الأدوية المهدئة قد تصيب وقد لا تصيب، فكل مريض هو حالة استثنائية في حد ذاته، لأن تفاعل الجســم وتجــاوبه مع الدواء يختلفان من شخص الى آخر. أكثر من هذا، فالتحريات السريرية أظهرت أن العامل النفسي يلعب دوراً في مدى تأثير الدواء من عدمه، وما يثير الاهتمام أنه في أربع حالات من أصل 10 يشعر أصــحابها بتحــسّن ملـحوظ حتى ولو كان الدواء وهمياً.
أما السبب الثاني فيتمثل في أن للأدوية المهدئة تأثيرات جانبية لا يمكن التغاضي عنها، فهي كغيرها من الأدوية تترك تأثيرات سلبية على الكبد وأعضاء الأطراح، خصوصاً الكلى، فضلاً عن خطر الإدمان بسبب تأثيرها في الجهاز العصبي، فتؤدي بذلك الى عوارض سلوكية، مثل الخمول، الكسل، النعاس، الاسترخاء، الدوخة، نقص القدرة على التركيز والانتباه، صعوبة اتخاذ القرارات الصائبة، وربما العدوانية.
الأدوية المهدئة يساء استخدامها في كثير من البلدان وتُصرف من دون وصفة طبية، من هنا ضرورة الرجوع الى الطبيب قبل استعمالها، ولا يجوز في أي حال من الأحوال تناول هذه الأدوية من دون وصفة طبية، فالمهدئات للضرورة وليست للاستمتاع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


