- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عندما يعاني بعضهم من الإحباط والضغوط النفسية المختلفة، يلجأ غالباً الى أسهل الحلول، فيجد ضالته في تناول الأدوية المهدئة بناء على نصيحة من الصيدلي أو من صديق عانى المشكلة نفسها. ولعل الحجة التي يسوقها هؤلاء الى التماس الأدوية المهدئة، الحاجة الى الشعور بهدوء الأعصاب والراحة النفسية.
فهل من ضير في الاستعانة بالأدوية المهدئة إذا كانت تساهم في حل مشكلة؟ في الواقع، هناك سببان لعدم الانجراف وراء المهدئات:
الأول، أن الأدوية المهدئة قد تصيب وقد لا تصيب، فكل مريض هو حالة استثنائية في حد ذاته، لأن تفاعل الجســم وتجــاوبه مع الدواء يختلفان من شخص الى آخر. أكثر من هذا، فالتحريات السريرية أظهرت أن العامل النفسي يلعب دوراً في مدى تأثير الدواء من عدمه، وما يثير الاهتمام أنه في أربع حالات من أصل 10 يشعر أصــحابها بتحــسّن ملـحوظ حتى ولو كان الدواء وهمياً.
أما السبب الثاني فيتمثل في أن للأدوية المهدئة تأثيرات جانبية لا يمكن التغاضي عنها، فهي كغيرها من الأدوية تترك تأثيرات سلبية على الكبد وأعضاء الأطراح، خصوصاً الكلى، فضلاً عن خطر الإدمان بسبب تأثيرها في الجهاز العصبي، فتؤدي بذلك الى عوارض سلوكية، مثل الخمول، الكسل، النعاس، الاسترخاء، الدوخة، نقص القدرة على التركيز والانتباه، صعوبة اتخاذ القرارات الصائبة، وربما العدوانية.
الأدوية المهدئة يساء استخدامها في كثير من البلدان وتُصرف من دون وصفة طبية، من هنا ضرورة الرجوع الى الطبيب قبل استعمالها، ولا يجوز في أي حال من الأحوال تناول هذه الأدوية من دون وصفة طبية، فالمهدئات للضرورة وليست للاستمتاع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر