- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
النعناع لها الكثير من الاستعمالات في مجتمعنا، خاصة مع الشاي والسلطات في مناطق الشام، كما أنه يتم استخدامه في تصنيع الكثير من المنتجات الاستهلاكية، وأهمها اللبان، وعادةً ما نشعر بأن النعناع طعمه بارد في الفم، سواءً عند أكله وحده أو في العلكة، وسبب ذلك سنذكره في التقرير.
ملاحظة مهمة لفهم طريقة شعورنا ببرودة النعناع: الجسم يستشعر البرودة عن طريق مستشعرات خاصة بالبرودة في الجهاز العصبي، والتي تعتبر مسؤولة عن تحذير الدماغ لوجود برودة في أي مكان، وهذه المستشعرات يمكن وصفها ببوابات استشعار تُدعى TRPM8، فبمجرد ملامسة الجسم أو الجلد لجسم بارد أو هواء بارد، تتفعّل هذه البوّابات محذّرةً الدماغ من وجود برودة في مكانها.
لماذا النعناع طعمه بارد في فمك؟
سنتحدث عن المنتجات الاستهلاكية التي تحمل طعم النعناع، مثل علكة وحلوى النعناع، حيث أنك تشعر بالبرودة في فمِك بمجرّد وضعها فيه، وهذا يرجع إلى مادة تسمّى المنثول، وهي مادة يتم استخراجها من زيت النعناع، وتعتبر مادة المنثول أحد المواد الكيميائيّة المبرّدة التي تعمل على تفعيل بوّابات TRPM8 المسؤولة عن تحذير الدماغ لوجود برودة.
إذًا، يمكنك القول بأن شعورك بالبرودة في فمِك بعد أكل حلوى النعناع أو علكة النعناع سببه هو خِداع دماغك من قِبل مادة المِنثول، والتي تقوم بخداع جهازنا العصبي بانخفاض درجة الحرارة في المنطقة التي تلامسها.
استعمالات أخرى لمادة المنثول
بجانب جلب الإحساس بالبرودة، فإن مادة يمكن استخدامها لتسريع عملية شفاء الجلد في حالة إصابته، حيث أن دهن مادة المنثول على الجلد يؤدي إلى توسعة الأوعية الدموية، وبهذا سيتم مرور كميات دم أكبر محمّلة بكميات أكبر من الغذاء والمواد اللازمة لإصلاح الخلايا في المناطق المتضررة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


