الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
تحية لوطن وجيل ما يزال يحلم بفبراير الخالد - زين العابدين الضبيبي
الساعة 13:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


قسماً بحبك يا وطن
بجبالك الشماء شامخةً
على مر الزمن
لن نستكين 
ولن نلين

 

ولن تضعضعنا المحن
مادام عطر شفاهنا اسم اليمن
قسماً بشعبك 
بالرجال المخلصين
لن يستبح ثراك 
أولاد الذين

 

مادام نبض قلوبنا
سيفاً وحبك خير دين
ستظل مرفوع الجبين
وقبر كل المعتدين
فلأنت أنت حقيقة الدنيا
وحبك وحده الصبح المبين.

 

قسماً بأيلول المجيد
بدم الزبيري الشهيد
لن نرتضي في العز 
إلا من نريد

 

ستعيش رغم الجرح 
في أرواحنا نغما
وفي دمنا نشيد
يا حبنا الأسمى

 

ومعبدنا وملهمنا 
وفارسنا إلى اليمن الجديد
قسماً
بهامات الرجال الأوفياء 
باليُمْن والإيمان 
والوطن الضياء

 

بالراية الشماء
تخفق في السماء
لن يرجع التاريخ 
شبراً للوراءْ.

 

قسما بعزك يا وطن
بصباحك الأكتوبري
معلم الدنيا الكرامة
أكتوبر لولاه 

 

ما رفع اليمانيون 
فوق الأرض هامه
لولاه ما أرتسمت
على ثغر الوجود الإبتسامة.

 

قسماً بحبات الرمال
بجنوبنا أو بالشمال
أنا على عهد المحبة
لانزال
وبأننا سنضل نحفر في الجدار 
لكي نبلغك الكمال
فأنت من علمتنا
وأن لا نسلم للمحال
فأنت ياوطن العلا و
المجد أستاذ الرجال.

 

قسماً بوحدتك المجيدة
بقداسة اليمن السعيدة
أنا سنبني من ندى الأروح
وحدتك الأكيدة
فالوحدة الإنسان 
في أرواحنا دين
وصرخة رددي
بضمير أصغرنا عقيدة.

 

قسماً بحكمتك 
التي شهدت بها كل الأمم
ستظل مرفوع العلم 
فلانت لا إلاك 
بعد الله من نحيا لعزته خدم
ولأنت لا من يقتلون 
أحق من فينا يُحبُ ويُحترمْ
يا أيها اليمن الأشم.

 

قسماً بحقك في الحياة
سنقد ذيل الموت من كل اتجاه
وستنحني كل البنادق في مقامك 
وادعاءات الغزاهْ
مادام شعبك بعد طول الصبر
قرر أن يشب على أساه
ويكون طوقاً للنجاهْ.

 

قسماً بمن وقفوا لأجلك
لا لحزبٍ أو جماعةْ
الباذلين نفوسهم لعلاك 
إجلالاً وطاعة
من كسّروا صنم الظلام
بلا سلاحٍ أو إذاعهْ
لكن ذئب الليل باغتهم وبدد حلمهم 
في ظرف ساعة
وبرغم ما قد كان 
إلا أن هذا الجيل يا وطني 
تشرب حبك العملاق 
في الأرحام من قبل الرضاعة.

 

قسماً بدين الله ياوطني 
بدين الطهر
لا دين التشرذم والسياسي
قسماً بدين الحب 
لادين الوصول إلى الكراسي
ستعيش حراً شامخاً
أبداً كما نهوى 
وتهوى أنت 
لن نرضى لمثلك بالماسي
ستعيش متحداً أبياً مفعماً بالنور
في زمنٍ القياسي
مادمت حياً في مشاعرنا 
وما دامت جوارحنا لقاربك المراسي.
........

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً