- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يفتح صفحة الواتس فلايجدها ..منذ ان ابتلي بالجوال وهو يطالع صورها..تتعمد اقتناء صور من النت وترسلها على اساس انها هي..بعد ان استحكمت هويتها في ذهنه اصبح فراقها صعبا وبالرغم من ان الانثى على الواتس امرأة افتراضية الا انه بات يعشقها ويحس انه يبحث عن حلم بعيد تمناه يوما فجادت به فضاءات الجوال على طبق من ذهب وراح ينسج المزيد من الاوهام بيد انه في كل رحلة حلم يشعر انه يقترب من شيء مهم شيء خاص به قد لايعني الاخرين في شيء لكنه لصيق به، وهو البوح الى المرأة ايا كان وجودها .
وعلى صفحة الواتس كم تبدو له الحياة جميلة وتصغي له الحروف والكلمات والنجوى..ومن المسلم انه اصبح رجلا سويا ينهض الى اشيائه المعتادة بكل يسر، وعندما يخلو له الجو يحادثها ، لكن غيابها قلب الطاولة عليه ، صفحتها على الواتس خالية من الظهور ، استبد به الشجن.. ضاق.. بحث عن المزيد من البوح مع اخريات .. اكتشف انهن لايروين ظمأه مثلها ، شعر بعظيم القلق .. بكى .. طلبها عدة مرات تأفف .. صرخ مليا .. لا احد يسمعه.. وفي الاخير رمى بالجوال الى عرض الحائط .. فتناثر حلمه الافتراضي وضاع...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

