الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ليلى و قيس - حميد عقبي
الساعة 14:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 موت حبنا ليس  حدثاً عابراً
موت  حبنا ليس بسبب الجغرافيا
لا يعيش بمباركة القس أو الفقيه
الحب لا يعيش ببطاقة مدنية و ختم  رسمي
للحب  قانون أخر.

..
 

ليلى أحبت  قيس
ليلى ماتزال  تبكي إلى  يومنا  هذا
شاهدتها  ذات  مرة تمر بالشارع  المؤدي للمقبرة
شاهدتها  تحمل كوزاً و باقة ورد
سالتها لماذا  تحملين  الكوز؟
قالت:ــــ انها  دموع  البارحة.

....
 

بعد أيام  من أخر مئة قبلة رسمتها على جسدها
غادرت حبيبتي لتحضر قليلا  من الماء المقدس
بعد وصولها  للنهر كسرت  الابريق.
إستغربت الآلهة من فعلها

 

سالها إيروس  إله الحب والرغبة والجنس : ماذا حدث؟
غضب إله  الحلم صارخاً: "أغربي  عن  وجهي".
من يبيع عشقه لا يستحقُ إبتسامة الرب
ليلى تعرف أن العشق ضحكة إلهية
ليلى تبتسم مع  إبتسامةِ  الربيع
حينما يمشي حافياً لا يخاف حقول الألغام

 

لا يخاف من السماء المتنكرة في زي شجرة التوت
عيناها محمرة من الضحك
الياسمين العاري يشارك في رسم لوحة فيها القليل من الفنتازيا
الخوف فقط من ألا يكون مزاج الريح متعكراً
حتي لو حدث ذلك ستكون الرقصة مغامرة مبهجة
الورد يظل  مبتسماً على قبرك يا قيس.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً