الخميس 03 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الاربعاء 2 اكتوبر 2024
روسيا تتعهد بمساندة سوريا في «الحرب على الارهاب»
لقاء روسي سوري
الساعة 00:14 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت روسيا أنها ستساند سورية في "الحرب على الارهاب" في الشرق الأوسط.


والتقى الرئيس الروسي فلادمير بوتين بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، في اول اجتماع له مع مبعوث بارز من دمشق منذ اندلاع الأزمة في سورية منذ اكثر من ثلاث سنوات.


وأجرى بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محادثات مع المعلم في منتجع سوتشي المطل على البحر الاسود ضمن مساعي موسكو الدبلوماسية لاحياء محادثات السلام السورية.


وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري وليد المعلم في ختام محادثاتهما وفي ختام المباحثات أعرب الوزير المعلم عن ارتياحه لنتائج مباحثاته مع كل من الرئيس بوتين ولافروف معلنا أن الرئيس بوتين أكد تصميم روسيا الاتحادية على التعاون مع سورية ومع الرئيس بشار الأسد من أجل الانتصار على الإرهاب ومن أجل تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.


وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف إن "المباحثات تناولت الوضع في المنطقة وما جرى في سورية من تآمر لم يعد خافيا على أحد من قبل السعودية وقطر وتركيا وغيرها" موضحا أنه أكد للقيادة الروسية تصميم الشعب السوري والقيادة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب.


وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أن المباحثات ناقشت أيضا الأفكار الروسية بشأن عقد حوار سوري سوري في موسكو وقال "استمعت باهتمام كبير لهذه الأفكار واتفقنا على مواصلة التشاور من اجل وضع رؤية مشتركة تؤدي إلى حل سياسي في سورية والذي طالما طالبنا به".


من جهته قال لافروف "نتفق في الرأي أن العامل الرئيسي الذي يدفع الموقف في الشرق الاوسط هو التهديد الارهابي".


ورفض الوزير الروسي فكرة تنظيم مؤتمر دولي واسع النطاق بشأن التسوية في سورية على نمط مؤتمرات جنيف. مع ذلك فقد أكد لافروف أن موسكو "تعمل باستمرار مع الحكومة السورية والمعارضة على السواء من أجل إيصالهما إلى إدراك مصالح بلدهما وشعبهما".


وأشار لافروف إلى ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف عملية التسوية السلمية في سورية بموازاة مكافحة الإرهاب.


وشدد الوزير الروسي كذلك على أن موسكو تدين المحاولات لاستخدام المتطرفين في تغيير أنظمة الحكم.


وأشار إلى أن موسكو ودمشق تتفقان على أن خطر الإرهاب هو العامل الرئيسي الذي يحدد كيفية تطور الأحداث في المنطقة.


وأضاف لافروف أن موسكو ودمشق تدعمان مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بالتقدم التدريجي نحو تسوية الأزمة في البلاد عبر "تجميد القتال" في مناطق منفردة من البلاد.


وأعاد لافروف إلى الأذهان أن دي ميستورا اقترح إطلاق عملية "المصالحات المحلية" من مدينة حلب.

وقال الوزير الروسي بهذا الخصوص: "إنني واثق بأن النجاح في هذا المسار سيسمح بمنع وقوع مزيد من الضحايا وإعادة آلاف من المدنيين إلى حيياة طبيعية".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر