الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تعرف على أخطر الكوارث الطبيعية المتوقعة خلال الـ 50 عاماً المقبلة
كوارث طبيعية
الساعة 16:35 (الرأي برس - وكالات)

لا شيء يقف أمام غضب الطبيعة أو حتى يهدئ من روعها. فرغم تقدم العلم والتكنولوجيا وتمكّن العلماء من رصد وتوقع الكوارث الطبيعية، فإنها تفوق بعنفوانها كل التوقعات عندما تضرب ضربتها.

وعلى مدى الأعوام الماضية، توقع عدد من العلماء بعض الكوارث الطبيعية التي ستحل بدول متناثرة هنا وهناك في الـ 50 سنة المقبلة. موقع Listverse سرد بعضاً من هذه الكوارث:


زلزال في اليابان

وهو تنبؤ أستاذ علم الزلازل الياباني ماساكي كيمورا، الذي كان توقع مسبقاً وقوع زلزال "توهوكو" في بلاده بالعام 2011 بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر. تسبب توهوكو وقتها بسقوط أكثر من ألف قتيل ومفقود وموجات تسونامي في المحيط الهادي جرفت السواحل اليابانية بما عليها.

وفي العام 2014، حذر كيمورا عبر شاشات إحدى القنوات اليابانية من وقوع زلزال كبير آخر في العام 2017، لافتاً إلى أنه سيعادل أو يفوق في قوته زلزال "توهوكو".


غرق الساحل الشرقي للولايات المتحدة
في دراسة قام بها أحد علماء معهد فيرجينيا للعلوم البحرية، أشار إلى ارتفاع مستوى البحار والمحيطات بشكل متسارع، وهو ما لفتت إليه أجهزة خاصة منتشرة على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وتوقع العالم الأميركي أن يرتفع مستوى المحيط الأطلنطي في العام 2050 بمقدار 70 سنتيمتراً تقريباً في مدينة بوسطن، وبمقدار 57 سنتيمتراً في نيويورك، وبمقدار 49 سنتيمتراً في واشنطن.

وهذا يعني أن بعض المدن على الساحل الشرقي قد تغرق بالفعل تحت الماء خلال الـ 50 عاماً المقبلة.


زلزال في كاليفورنيا

على طريقة الفيلم الأميركي 2012، من المتوقع أن يضرب ولاية كاليفورنيا زلزال قوته 8 درجات على مقياس ريختر، سيتسبب في مقتل آلاف الأشخاص وتهجير ملايين السكان بعيداً عن منطقة الزلزال.

ونشرت صحيفة The Telegraph البريطانية تقريراً في العام 2014، أشار إلى احتمال وقوع زلزال كبير في كاليفورنيا سيتسبب في نتائج كارثية نتيجة وجود صدع “سان آندريس” بطول 1300 كيلومتر بين الصفائح التكتونية للمحيط الهادي وشمال الولايات المتحدة على طول ساحل كاليفورنيا. وسيؤدي تحرك هذه الصفائح إلى حدوث زلزال بقوة تترواح بين 8 إلى 9.2 درجة على مقياس ريختر.


أكبر عاصفة شمسية
يؤدي زيادة النشاط على الشمس إلى حدوث عاصفة شمسية، ما يتسبب في زيادة كمية المواد المنبعثة منها، ومن بينها الإشعاعات الكهرومغناطيسية.

يذكر أنه في العام 1959 حدثت أكبر عاصفة مغناطيسية أرضية في التاريخ أثرت على أسلاك التليغراف.

ويرجح علماء حصول عاصفة شمسية تؤذي كوكب الأرض بنسبة تصل إلى 15% بحلول العام 2020، وذلك كما نقلت بعض المواقع عن العالم الفيزيائي في مركز سان دييغو بولاية كاليفورنيا بيتي رايلي.

وسيكون تأثير العاصفة الشمسية القادمة شديداً لدرجة تسببه في تعطيل بعض الأقمار الصناعية والتشويش على إشارات GPS والشبكات الكهربائية.


تسونامي وزلزال بولاية اوريغون

بدورها تنبأت اللجنة الاستشارية الخاصة بولاية اوريغون الأميركية بحدوث تسونامي بعد ملاحظتها وجود صدع في القشرة الأرضية بطول 1287 كيلومتر.

وفي حالة وقوع كل من تسونامي والزلزال، يتوقع أن يتسببا في قتل أكثر من 10 آلاف شخص، وربما تقسيم أجزاء من الساحل الغربي.


ثوران جبل فوجي
حدث آخر ثوران لجبل فوجي منذ 300 عام، وبسبب قلق العلماء من ثورة البركان في أية لحظة، ركبوا محطات استشعار لرصد تغير الحرارة والهزات الأرضية بالقرب من الجبل، ليتم إرسال جميع البيانات إلى مراكز أبحاث الزلازل والبراكين.

وأدى زلزال توهوكو، الذي ضرب اليابان، إلى توقع العلماء بثوران بركان فوجي قريباً.

يذكر أن البركان يبعد 100 كيلومتر فقط عن العاصمة طوكيو، ما ينذر بكارثة طبيعية تفوق الخيال.


تسونامي في الكاريبي
تشير دراسات بأنه في آخر انفجار لبركان “كامبر فيجا” في جزر الكناري، تمزقت بنية البركان الأساسية، ما أدى إلى فقدان استقرار الجزء الأيسر منه.

لذلك يتوقع العلماء عند انفجار البركان مرة أخرى أن ينهار الجانب الأيسر منه ليتسبب في أكبر تسونامي في تاريخ البشرية، حيث يتوقع أن تصل سرعة الأمواج لـ 800 كيلومتر في الساعة وارتفاعها إلى 100 متر متجهة إلى أماكن بعيدة كفلوريدا وإنكلترا ومنطقة بحر الكاريبي.


حرائق الغابات في الولايات المتحدة
في البداية لاحظت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ودائرة الغابات أنه منذ العام 1999، زادت مساحة الغابات المحترقة بالولايات المتحدة حتى بلغت ثلاثة أضعاف المساحة المحترقة في السابق.

وزاد الطين بلة توقع علماء الهندسة بجامعة هارفارد استمرار مواسم حرائق الغابات لثلاثة أسابيع أكثر من معدلها الآن بحلول العام 2050، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض. أي بمعنى آخر، احتراق معظم غابات الولايات المتحدة في المستقبل القريب.


زلزال في تشيلي
في العام 2014، ضرب زلزال بقوة 8.3 درجات على مقياس ريختر مدينة سنتياغو عاصمة تشيلي، متسبباً بمقتل 5 وإجلاء مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

الزلزال الذي كان سادس أكبر زلزال في تاريخ تشيلي أطلق 33% من الطاقة المضغوطة في الحزام الناري، الذي يحتوي على 75% من البراكين النشطة في العالم، وهكذا يتبقى طاقة مضغوطة بنسبة 67% من المتوقع أن يطلقها الزلزال الرابض

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص