- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الليل أبونا يُرضعنا من سكونهِ صخباً مُسكِراً، تأتي اللحظاتُ الإستثنائية، أفكرُ فيكِ بعمقٍ، أحتاجُ لبعض الوقت، سأعرجُ إلى هذا السقف القريب من السماءِ بمكنستي الكهربائية عند وجعِ الليل الأخير أجمع هكتاراً من النجوم قبل نومها، أضعها حفنة في فنجان صغيرٍ أذيبها مع بصقة ساخنة من فم الحلاج أخضب كفكِ الأيمن.
أنظر في هذه ألمرآة التي كانت ترسمنا في صباحات العناق؛ أود إختراقها للوصول إلى الضفة الأخرى، عالمها الميتافيزيقي، بعض ماتحتفظ به من حكاياتنا ومداعابتنا المسائية، أهبط للجحيم، تغريني شرارة صغيرة، أصعد مسرعاً في تلك اللحظة التي تمسكين فيها سيجارتك النحيفة وهي ترتجف من البرد.
أنتِ ترتعدين من الخوف، أنا هنا، لنشتعل جميعاً، خذي نفساً عميقاً مني، إنفثيني سحابة هزيلة ترحل للعدم.
أجمعكِ من الأشياء الصغيرة التي تركتيها، أعيشكِ، ِأحسكِ أوكسيجني أستهلكه باقتصاد أخاف أن يتأكسد.
لا أدري هل تحتفظين بشميزي البالي المبقع برائحتي؟
كان يُعجبكِ لبسه تتورعين عن غسلة تودين أن نمتزج في كل ما بحولنا؛ في الأشياء الصغيرة، تفضلين أن نشرب من كاس واحد، كانت لنا ملعقة، واحدة سكينة، واحدة مخدة واحدة من الصعب نسيان طقوسنا البدائية ندق مسمارنا في أسنان أسطورة لم تُكتب بعد.
ليكن مستوى عشقنا صفر فقط، سأكون فرحاً بهذه النتيجة فالمساحات بين الصفر والواحد لها قيمتها الحسابية.
عاجز عن فهم أن الفعل الماضي لا يعود حي وحاضر ربما يكتشف علماء اللغة شيئاً إستثنائياً أو نخلق نحن هذه المعجزة.
لا أدري هل يجوز لي التمادي أكثر بعزة إثم الكتابة؟
الليل قلق يتابع أخبار إيبولا وداعش، أنا هنا أخيط مظلة هذه الهلوسة، يبعثرني هذياني المنجرف مع شلالات الإنترنت، ربما تُحلقين بجناح وحدك في فضاء إفتراضي، رُبما أنتِ لستِ أحدى كائناته الحية٠
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر