الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
تناول الفواكه يقلل خطر الضعف الجنسي عند الرجال
فواكة
الساعة 16:15 (الرأي برس - متابعات)

بينت نتائج دراسة جديدة ان تناول الاطعمة الغنية بمضادات الاكسدة القوية المعروفة باسم الفلافونويد (Flavonoid) من شانها ان تقلل من خطر الاصابة بضعف الانتصاب erectile dysfunction لدى الرجال في منتصف عمرهم بحوالي الخمس.

واشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية The American Journal of Clinical Nutrition ان ضعف الانتصاب عادة يصيب الرجال كبار السن، اي فوق الستين من عمرهم، الا انه قد يصيب الرجال تحت هذا العمر في بعض الاحيان.

وكانت قد وجدت دراسات سابقة ان ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة من شانها ان تقلل من خطر اصابة الرجال بضعف الانتصاب، لذا حاول الباحثون القائمون على هذه الدراسة الى التوصل لطريقة اخرى من شانها ان تساهم وتساعد في خفض هذا الخطر ايضا.

واوضح الباحثون ان تناول مزيدا من الاطعمة الغنية بمادة الفلافونويد تقلل من خطر الاصابة بضعف الانتصاب تماما مثل ممارسة رياضة المشي لاكثر من خمس ساعات اسبوعيا، وتتواجد هذه المادة في التوت blueberries والفراولة الى جانب الحمضيات.

هذا ومن المعروف ان تناول الاطعمة الغنية مادة الفلافونويد تساعد في خفض خطر الاصابة بمرض السكري وامراض القلب ايضا.

لذا قام الباحثون باستهداف اكثر من 50,000 رجلا في منتصف اعمارهم، وطلب منهم ملء استمارات حول الانتصاب ومدتته اثناء ممارسة العلاقات الجنسية بالاضافة الى جمع معلومات حول نظامهم الغذائي كل اربع سنوات ابتداء منذ عام 1986.

ووجد الباحثون عددا من النتائج التي تمثلت فيما يلي:

افاد اكثر من ثلث المشاركين في الدراسة وجود ضعف في الانتصاب بصورة جديدة.

الرجال الذين تناولوا اطعمة تحتوي على مادة الفلافونويد بصورة اكثر من غيرهم كان خطر اصابتهم بضعف الانتصاب اقل.

الرجال الذين يتناولون كمية اكبر من الفواكه، انخفض لديهم خطر الاصابة بضعف الانتصاب بحوالي 14%.

من تناول طعاما غنيا بكل من مادة anthocyanins والفلافون flavones والفلافونويد (Flavonoid) انخفض لديهم خطر الاصابة بضعف الانتصاب بحوالي 10%.

الرجال الذين قاموا بدمج التمارين الرياضية الى تناول الاطعمة الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الاصابة بضعف الانتصاب بنسبة وصلت الى21%.

وتجدر الاشارة الى ان مادة anthocyanins تتواجد في التوت والكرز والفراولة والفجل، في حين ان كل من الفلافون والفلافونويد تتواجدان في الحمضيات.

واكد الباحثون ان النتائج بقيت مماثلة بعد الاخذ بعين الاعتبار عوامل مختلفة مثل: الوزن وكمية الكافيين المتناولة والتدخين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص