الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
في محراب الحب - أحمد جابر
الساعة 12:18 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

جسدي وروحي والفؤاد متيم 
وهواك في جوفي كطفل يبسم
 
يا أنت يا ثغر الأماني طلة 
وعبير أزهار شذاها ملهم 

من واحة العشاق فوح عبارتي 
من كل أنداء الأطايب أنظم 

ومن الخزامى والأريج قصائدي 
كالعطر للحسناء ظل يلازم 
 
ومحاجر ظل الهوى شغف بها  
فإذا رنوت بها فسيف صارم 

ولواحظ تغتال قلبك يا أنا 
يا أحمد المسكين كيف تقاوم 

فيها لذاكرة المحب حكاية 
عينان فيها للقلوب طلاسم 

وعلى محياها الكريم جنائن 
سلب الحيا مني فخفت أساوم 

تلك الخدود الملهبات مشاعري 
كم أضرمت نارا فذاك محطم 

أنفاسها الريحان والخمر الذي 
ينساب منها والرضاب معقم 

وفم كقلب اللوز فاق بوصفه 
ما استنطق الشعراء أو ما ألهموا 

يا أيها البدر المضيئ دواجيا 
يا ليلة قمراء نورك قائم 

كم سبح المستغفرون إذا رؤوا 
قسمات وجهك حينها وتخاصموا 

من قال أن الناس تلجم حبها 
ليؤوب من ترف الغواية مغرم 

وأنا هنا بين الحروف كناسك 
أتأبط الأشواق ليتك ترحم 

البين يجلد كل قلب صابئ
والروح في أكنافها تتألم 

صبوات عشق تمتمات حمائم 
كم أثملت عند الكلام فأسقم 

لو كنت تخرج في الأديرة داعيا 
لرأيتهم من فرط حبك أسلموا 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً