الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصص
قصص قصيرة جدا - صدام فاضل
الساعة 11:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

فوضى الحنين

 

هذا المساء زحفت باتجاه دولابها الخاص ، نبشت خزنة سرية بداخله ... قصاصات قديمة ، وأوراق متعفنة بفعل الأغبرة المتسللة من الشقوق ... تفرست بعض الوشوم المعتقة لعناوين القصائد ... رائحة الممرات الزكية ، أماكن الجلوس ، وعصير البرتقال اللاذع!

ألقت كل شيء على سريرها , واستلقت بجسدها الرياني _هي الأخرى_ وسط هذه الأكوام الطافحة بالصفرة...أطفأت شمعة بجانبها ... أشعلت فتيل ذاكرتها ؛ لتبدأ القراءة...!!

 

 

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

 

(حيرة)

 

نفسه متأرجحة بين غواية القلب ووقار العقل ... فلم يلبث أن حطم تلك الشعلة بفأس عشقه القديم ، مخلفا شيخوخة نادرة!.

 

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

 

(فوات)

 

حضرت في الوقت بدل الضائع ، ومع ذلك قال لها بنفس متقطع : أحبب..بب.ب!

لم يكمل كاف خطابها الذي انتظرته بكبريائها المعهود...دقت صافرة النهاية .. أقسمت أن تغسله بدموعها المتحدرة قبل أن يدخل غرفة تبديل الملابس!!

 

"""""""""""""""""""""""

 

(غرور)

 

حاول أن يبدأ زقزقاته على غصون شجيرة عذراء ... لكنه طار بمجرد أن صفعه جمودها الرتيب..!؟

انتظرت عودته بشغف ، ولم تدري أنه مازال خائفا يترقب!

 

""""""""""""""""""""""""

 

(قرار)

 

اعتراف حميم يجاوز أسوار الروح ؛ شاقا طريقه وسط هذا الصخب...وهمهمات حلم ترتعش لأجلها تلك الأنثى التي تسكنها.

في لحظة يسيرة قررت أن تهرف في أذن الظلمة بإصرار: أنت أنت! ...؛ مستعدة لصبح جديد استفاق على أغنية ممشوقة ، لا تبحث عن لحن _هذه المرة_ سواك.

 

""""""""""""""""""""""""""

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص