- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
كيف أُخـــفي تأَلُّمي واغتــصاصي
بالتَّناهيدِ الظامـــئاتِ الخِــــماصِ؟!
في زمانٍ يَستنسِخُ الخــوفَ قلبي
مِنـــهُ بالإقتــــــباسِ أو بالتَّـــــناصِ
بينَ جُـــوعي وبينَ خَــوفي كُهوفٌ
وقصــــورٌ أبراجُـــها كالصَّـــــياصي
كلَّما جئـــتُ مُثــــقَلاً بالمـــــآسي
باحــــثاً في دُروبِها عن خَــــلاصي
صُــــوِّبَتْ بندُقِيَّــــةُ الــــدَّهرِ نحوي
مِن جميعِ الجِــهاتِ تَنْوي اقتناصي
كُلَّ يومٍ ولي مع الخــــوفِ وعــــدٌ
ليـــسَ لي مــنهُ إنْ دَنا مِن مَناصِ
وكــــــأنِّي لَــــهُ مُـــــــــــدانٌ بثأرٍ
وهْـــــو منِّي مُــــطالِبٌ بالقصاصِ
* ** *
والمنايا تَجري أمامي وخلفي
كَجَرادٍ لم يُحْصِها أيُّ حاصِ
كلَّ حينٍ تحومُ حولي فأستو
في نصيبي مِن إرثِها واحتصاصي
كم لها مِن مخالبٍ ناهشاتٍ
لي...ونابٍ مُسْتَظْمِئٍ لِاْمْتصاصي
وكأنَّ اختصاصَها نَهْشُ عُمْري
مِثْلَما الهَمُّ في الحياةِ اختصاصي
* ** *
يا لِدهري كمْ مِنذُ أنْ كنتُ طفلاً
فيه ناجيتُ مِن شياهٍ قواصِ
عِشْتُ أسْتَطوِعُ الـمَدى وهو أعصى
في التَّمادي عليَّ مِن ألْفِ عاصِ
دُونَ ذَنْبٍ حَمَلْتُ أوزارَ دهري
مِثْلَ حَمْلِ الـمُطِيعِ وُزْرَ الـمَعاصِي
لا مُعِيبٌ في النَّقصِ قبْلَ اكتمالٍ
كمُعيبِ الكمالِ قبلَ انتقاصِ
* ** *
والثرى مَلَّ لم يَعُدْ مِن فحولٍ
فيهِ يا «ابْنَ الحُسين» أو مِن مَخاصِ
لم يَعُدْ بَينَنَا سُوى كلِّ قُبحٍ
آخذاً بالقلوبِ أو بالنَّواصي
لا مُحِقٌّ أو مُبطِلٌ عاد فينا
أو تناهٍ ما بيننا أو تواصِ
هذهِ الأرضُ ما لِشيءٍ عليها
مِن صفاتٍ ولا لها مِن خواصِ
أصبحَ الكونُ كُلُّهُ مثلَ قبرٍ
يشتكي الفُسْحُ فيهِ ضيقَ «الحواصِ»
* ** *
يَضحكُ العازفون في حينَ تَبكي
أعيُنُ الصَّخرِ مِن لحونِ الرَّصاصِ
ضِقْتُ بالخوفِ لا نَفَتْهُ الأداني
مِن حياتي...ولا احتوتْهُ الأقاصي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر