- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
كيف أُخـــفي تأَلُّمي واغتــصاصي
بالتَّناهيدِ الظامـــئاتِ الخِــــماصِ؟!
في زمانٍ يَستنسِخُ الخــوفَ قلبي
مِنـــهُ بالإقتــــــباسِ أو بالتَّـــــناصِ
بينَ جُـــوعي وبينَ خَــوفي كُهوفٌ
وقصــــورٌ أبراجُـــها كالصَّـــــياصي
كلَّما جئـــتُ مُثــــقَلاً بالمـــــآسي
باحــــثاً في دُروبِها عن خَــــلاصي
صُــــوِّبَتْ بندُقِيَّــــةُ الــــدَّهرِ نحوي
مِن جميعِ الجِــهاتِ تَنْوي اقتناصي
كُلَّ يومٍ ولي مع الخــــوفِ وعــــدٌ
ليـــسَ لي مــنهُ إنْ دَنا مِن مَناصِ
وكــــــأنِّي لَــــهُ مُـــــــــــدانٌ بثأرٍ
وهْـــــو منِّي مُــــطالِبٌ بالقصاصِ
* ** *
والمنايا تَجري أمامي وخلفي
كَجَرادٍ لم يُحْصِها أيُّ حاصِ
كلَّ حينٍ تحومُ حولي فأستو
في نصيبي مِن إرثِها واحتصاصي
كم لها مِن مخالبٍ ناهشاتٍ
لي...ونابٍ مُسْتَظْمِئٍ لِاْمْتصاصي
وكأنَّ اختصاصَها نَهْشُ عُمْري
مِثْلَما الهَمُّ في الحياةِ اختصاصي
* ** *
يا لِدهري كمْ مِنذُ أنْ كنتُ طفلاً
فيه ناجيتُ مِن شياهٍ قواصِ
عِشْتُ أسْتَطوِعُ الـمَدى وهو أعصى
في التَّمادي عليَّ مِن ألْفِ عاصِ
دُونَ ذَنْبٍ حَمَلْتُ أوزارَ دهري
مِثْلَ حَمْلِ الـمُطِيعِ وُزْرَ الـمَعاصِي
لا مُعِيبٌ في النَّقصِ قبْلَ اكتمالٍ
كمُعيبِ الكمالِ قبلَ انتقاصِ
* ** *
والثرى مَلَّ لم يَعُدْ مِن فحولٍ
فيهِ يا «ابْنَ الحُسين» أو مِن مَخاصِ
لم يَعُدْ بَينَنَا سُوى كلِّ قُبحٍ
آخذاً بالقلوبِ أو بالنَّواصي
لا مُحِقٌّ أو مُبطِلٌ عاد فينا
أو تناهٍ ما بيننا أو تواصِ
هذهِ الأرضُ ما لِشيءٍ عليها
مِن صفاتٍ ولا لها مِن خواصِ
أصبحَ الكونُ كُلُّهُ مثلَ قبرٍ
يشتكي الفُسْحُ فيهِ ضيقَ «الحواصِ»
* ** *
يَضحكُ العازفون في حينَ تَبكي
أعيُنُ الصَّخرِ مِن لحونِ الرَّصاصِ
ضِقْتُ بالخوفِ لا نَفَتْهُ الأداني
مِن حياتي...ولا احتوتْهُ الأقاصي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر