- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
المدينة تخلع فستانها،
تتعرى من الهم
مثلي أنا الآن.
تكتب سيرة أوجاعها
في جدارٍ حزين الرؤى
وكعادتها
تستحم من الأصدقاء
ومن درن الحرب
من شره الموت
تأوي إلى الصمت مجروحةً
لتدون في دفتر الريح
أبيات شعرٍ هلاميةٍ
ربما قالها شاعر ما
غريب الخطى
جثمت كائنات الظلام
على روحه
واستبدت به الأمكنة.
جاءها غارقاً في حكاياه
لكنه غاب في عتمة الوقت،
منتعلاً قلق الأزمنة.
كان يسخر من حالتي الأبدية
في السكر بالكلمات المضيئة
يهذي بهذي القصيدة
مبتسما ويفكر في إمرأة
قد يصادفها في زحام المدينة
تلك التي تتعرى من الهم
حتى يقول لها
البلاد التي سلّمت عرشها
أطفأت جمرها
حفرت قبرها
خاصمت فجرها
صدقت صبرها
ضيعت عمرها
قبل أن تصطلي بعناق فتاها النبيل.
سيقول: لها
ورق القات أشهى من امرأة
أو بلاد بأكملها
وهبت نفسها
لمجانين في حانةٍ
سلموا للغزاة مفاتيحها
وأداروا الكؤوس.
فز من بينهم شاعرٌ منشداً
ما الذي ستقول القصيدة،
ما دام شاعرها
خارج الزمن الافتراضي،
خارج كل طقوس الكتابة،
منتشيا بالأسى
وقريبا، قريبا من الله
هذا هو السكر،
هذا هو الشعر
أنشودة الأبدية
في زمنٍ كله
خمرةٌ أو دماءْ.
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

