- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
ما كان يحصل دائما،
إننا لم نكن ننظر للعالم
بعين العاطفة التي لم يمسسها الزهو،
ولابالقلب الذي مثل غيمة تشرف على حقل.
لهذا
رافقت حياتنا الغفلة،
ولم يكن بوسعنا أبدا
رؤية الذي كان ينبغي أن نراه.
هنا،
في الجوار مثلا،
توجد زهرة صغيرة،
زهرة بحجم حبة العدس
تكمن تحت هذا الحجر الآن،
نحن لا نعبأ بها،
لكنها رغم ذلك تنمو
و هذه الحشرة الضئيلة
التي اختفت للتوّ خلف
ورقة النعناع الخشنة،
تستطيع أن تعيش أفضل منّا.
لأننا لم نجرّب حتى الصمت لبعض الوقت
كي نسمع على سبيل الفضول،
تلك الأشياء الهامسة التي نصعد من قاع النهر،
أو من الأعشاب الطرية
التي تحت أقدامنا اللامبالية،
الكائنات التي تختفي في جزيئات الهواء،
أو تلك النغمة التي تجيء من غابة فوق الجبل .
إنها وللحقّ
أصوات خفيضة
لم ننتبه يوما لرهافتها
لكنها لحيوات موجودة هنا
وبجوارنا تماما
وهي تنمو بسلام ،لم نعد نعرفه
على كل حال
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

