حضرت الفنانة منى زكي عزاء أيهم نصري، شقيق المطربة السورية أصالة نصري، وذلك في أول ظهور لها بعد الولادة ورجوعها إلى مصر، بعد انتهاء رحلة علاج زوجها الفنان أحمد حلمي.

وبمجرد دخول منى إلى مقر العزاء، قامت الفنانة لبلبة باحتضانها وجميع المتواجدين بالداخل؛ بوسي شلبي والفنانة أصالة التي سارعت إلى احتضانها أيضا.

ولكنها رفضت تماما التحدث لوسائل الإعلام عن الوضع الصحي لزوجها أحمد حلمي أو توضيح الحقيقة فيما يخص إصابتها بمرض نادر في الدم.

منى زكى طلبت منع وسائل الإعلام من دخول القاعة المخصصة للنساء، ووضعت نظارة على عينيها، وحاولت أن تخفي ملامحها. ويأتي حرص الفنانة مني زكي علي تقديم العزاء للمطربة السورية أصالة  بسبب العلاقة القوية بينهما فتربطهما صداقة قديمة وتوطدت أكثر بعد زواج أصالة من المخرج طارق العريان. فضلا عن أن أصالة وزوجها كانا من أوائل الفنانين الذين اتصلوا بمني في أمريكا.

وتعيش الفنانة منى زكي فترة صعبة على مر الشهور الماضية  فبعد مساعي مني زكي الطبية والنفسية لاستقبال طفلها الثاني "سليم"، والتي استمرت لمدة 7 سنوات، قضتها الفنانة في محاولات إنجاب فاشلة، وكذلك في رحلات علاج متتالية، إلى أن بدأ القدر يبتسم لها، بقرب مجيء سليم، والذي أجبرها على الاعتكاف في أمريكا طوال فترة حملها وولادتها، ، وكان القدر قرر أن يأخذ شيئا مقابل شيء مع أسرة حلمي، فقد إكشفت عن وجود ورم خبيث في جسد حلمي، لتتحول وتمتزج مشاعر الفرح بالحزن،

 ولولا الاكتشاف المبكر للورم الخبيث، لخرج المشهد أكثر مأساوية مما هو فيه، وحاليا، طمأن حلمي جمهوره، الذي عاش يومين من القلق والحزن، بعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي بدأ في التلاشي بعد خروج حلمي من العمليات، وتأكيده على أنه أصبح "زي الفل".