الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
لماذا لم تأخذنا معك يا خليل - زين العابدين الضبيبي
الساعة 14:22 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لماذا تركتنا في وطن لم يعد سوى ثلاجة موتى وطن يقتل أجمل ما فينا يشردنا كالقطعان وطن تقاسمة الأنصار أنصار السطة والوهم وغدا الشعب كله مهاجراً .كيف مت يا خليل وأنت من أنتصر على الموت منذ عامين كيف غلبك هذه المرة كيف وأنت تبايع النبي.ببيتك الشهير
كف بلا أخرى ولكن قد أتت.حبا تبايع سيد الأجيال.

 

وتؤكد له وهو يعلم حبك
إني أمتدحتك قبل كل فخامة.وجلالة وسيادة ومعالي.
وتصر على عظمة حبك وصدقك حد رغبتك بالتفرد بالحب والمحبوب.
لو لم تكن للخلق رحمة ربهم.لحلفت أنك لم تكن إلا لي.
لقد أختارك كما أخترته وأحبك كما أحببته وآثر أن تحتفل بعيد ميلاده معه حيث يكون الصدق بعيداً عن الإستعراضات السياسية.نعم يا خليل أنا أعرف ذلك هذه المرة رأيته بحق وأحتفلت معه أما قبل سنوات فقد كان مجرد حلم .ألم أخبرك ونحن نحتفل بعيد ميلاده قبل أعوام أنه حضر لسماع قصيدتك بمعية كتيبة من الملائكة والدراويش.اليوم وإلى الأبد لن يحضر فعالية أخرى فهو يدري أن لا علاقة له بها ولكنه سيأخد كل من يحبهم ويحبونه ليحتفلون معه. أبلغه سلامي يا خليل وأخبره بما فعل بنا أنصاره وأبنائه وأعدائه أخبره أنهم أنفقو من الحرير في الشوارع أكثر بكثير من عدد الرايات التي رفعت منذ ولادة الرسالة وحتى وفاته.وأنهم بدل أن يستعيدوا ثوبه المرهون رهنوا حياتنا للموت ولتجار الأقمشة.

وباعونا لكل من هب ودب وجعلوا من أنفسهم ومنه ذريعة للطامعين بنا . أنت تعلم كل شيء يا خليل فأنت أفصح مني لساناً وأشجع مني وأقدر على التعبير .قل له كل ما يخطر في بالك فهو طيب ومسالم ولا تنسى أن تخبره أن رايته تبدلت من لا إله إلا الله .إلى الموت لأمريكا.أو بالأحرى لنا. أحبك يا خليل وأحب حبيبك الذي لايعرفه المدعون .علينا الرحمة ولك الخلود.
 

كتب المنشور قبل عام وأعيد نشره في ذكرى استشهاد الشاعر الأنقى والأبقى.خليل المهنا .عليه السلام والرحمة

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً