الاربعاء 25 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
رائحة (كازانوفا) - إبراهيم طلحة
الساعة 15:14 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


وَعطْرُها "كازانوفا".. عِلْكُها "نوفا"
عرَفتُ مُنْكرَها.. أنْكَرْتُ معرُوفا

 

تمشي على القاعِ حتى انَّ مشْيتَها
تهزّ قلبَ طريق "القاعِ" مَرْصُوفا

 

مضيتُ كالرّيحِ أجري خلفَ رائحَةٍ
تفُوحُ مِنْها فيغدو العقلُ مهفُوفا!

 

وكنتُ أُسْرِعُ أحيانًا لألحقَها
وكَيْ أسَلّمَها رَقْمًا ومَظْرُوفا

 

وكنتُ أصْفُر كالأطفالِ أُسمِعُها
صَوْتي وإنْ كانَ مبحُوحًا ومَكْسُوفا

 

قالَت: سَأُحضِرُ إخواني ثلاثَتَهُمْ
لِيتركُوكَ هنا كالقُطنِ مندوفا!

 

فقُلْتُ: واللهِ هذا العِطرُ أعرِفُهُ
أظُنُّ عِطْرَكِ معروفًا ومَأْلُوفا

 

هذا هُوَ القَصْدُ.. لا حبٌّ ولا غَزَلٌ..
فلتَعذريني إذا ما كنتُ مَلقُوفا!

 

مشيتُ بعدَكِ، لا حِسٌّ ولا خبَرٌ
كالْفَاءِ أو "ثُمَّ" أو كَالْواوِ معطُوفا!

 

معَ السَّلامَةِ يا… قالَتْ: سأكشفُ عَنْ
ساقَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ.. "غَطَّيتُ مكشُوفا"!

 

ولم أزَلْ بِعِباراتِي أُدَغْدِغُها
حتّى عزَفْتُ على "النَّهدَيْنِ" مَعْزُوفا!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً