- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
رأيت المسيح يحمل صليبه
بيده خارطة مكتوبة بلغة قديمة
يتمتم بكلمات لايفهمها أحد
على صدره وشم
وجه أمه القديسة
وفي ظهره جرح متعفن
كان يسير على جسر سان ميشيل متجها لمحطة المترو،
كنت اركض باتجاه كنيسة نوتردم
هناك قداس سترقص فيه الملائكة
هناك الشموع والبخور
وحمار عزير السمين قربانا
كل هذه الصلوات لروح قديس هجرته عشيقة
تركض ناقة صالح في جبال صنعاء الوعرة
تأخر القطار وغادرت كل السفن
يحلق في السماء عشرة غربان لساحرة شريرة
الأطفال خائفون
الف طفل والف الف طفلة
يحلمون برؤية ابتسامة الله
الناقة مهددة بالقتل
أمراء الصحراء يريدون لحمها
قيل لهم أنه يزيد في قوة البائة
ومن دمها مرطبات لاعضائهم الذكورية،
هنا دم الحمار يثير الشفقة ومظاهرات صاخبة
جمعيات الرفق بالحيوان
تقترح على القس شراء قنينة دم صناعي
يتفهم الكاهن مطالبهم
يخضب باب الكاتدرائية بلون أبيض
يتلقى الحمار المعجبات بباقات البرسيم
يبدو وسيماً في تلك الصور المنشورة في صحف العالم
يقرر التوجه نحو الشرق الملتهب بعاصفة ثلجية
أنا حالياً على خط الإستواء
أنتظر الليل لعله يغسلني بظفائره المزخرفة بالظلمة
أعلم أنكِ كنتي تدهنين هذه الظفائر بدموعك
تنهض اللذة
تستعير الرغبة جناح البراق
أنصب خيمتنا من البخور التهامي المعتق
نستجيب للشهوة
تتخلى عقارب الساعة عن عكازها
لعلها تعطل رحيل الليل وتمد في عمره
الثانية سنبلة بها سبع شهقات
ثم تكون سبع سنابل وهكذا
حتى إذا طلع الصبح علينا من ثنيات بعيدة
نرواغه
في انتظار أنكيدو يحمل لنا فاكهة سومرية مجففة
أو ليل جديد،
لا أفهم لماذا تداخلت وخلطت كل هذه الأحداث؟
في هذه اللحظات الحرجة
الخريف أثقل في الشرب
مزق أثواب الغابة
الغابة تظل عارية ولم تركض إلى شجرة اليقطين
أبحث عنكِ ياوردتي
أحضرت شجرة السنوبر
اهداني الحلاج جبته ومعطف الحسين عليه عطره
بدراهم أهل الكهف اشتريت بعض التبغ والنبيذ
يجب أن أستعيد توازني
وأعيد ترتيب الأحداث وحظوظ الشخصيات
أخطائي كثيرة
نسيت شراء حقيبة النسيان
كي اودع فيها اسمك وملامح وجهكِ
وتفاصيل دقيقة لجسدك الأنثوي
وذاك الماضي الماجن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر