- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جئتُ أبحث في الهوى عن ليلِ اُنسي ..
جئتُ سعياً من أقاصي الوقت
والخطواتُ تُبتر في ممرات الزمان ،
فأضعتُ يومَ غد من دفترِ التأريخ
واليوم التي فيها أنا أمضي ، وقد ضيعتُ أمسي .
مَن هُنا ؟؟
لاشيء غيرَ براعمٍ تنمو بجنباتِ الهوان ،،
وفسائلَ التَيهانِ نائمة جوار جُذوع من أشجار غرسي .
هل تركتُم للسحابُ تجيئَني بِظلالها ... ؟
لما تصدُوها ..؟
لماذا تمنعوا عني هواء السُحب ،،،
وتأَتوني بِحرِ الضيقِ مصحوباً بشمسي ...؟
قبيحاً أن أرى موتي تُوسِدهُ أيادي يومَ عُرسي ،
وما أقبح بأن أمضي بأقدامي إلى الأجداث كي أحفر بحُضنِ الأرض
أنصُب فيها رَمسي '
على بُعدٍ من الآهات ، والأوجاع
حيث الليل يُدجي الضوء
يقصمُ للضُحى ظهراً ،
ويكبتُ آلاف النجمات ، والنسمات ، والأنوار باهتةً !
آتيتُ حاملاً وطني بنعشٍ فوق رأَسي ...
آغير القُبح ينمُو هاهُنا في الارض ؟؟
آثمَ شيء غير الحُزنِ بالمجان ؟؟؟
قولوا لــــي !
سأبحث في خُطوط الضوءَ عن وطنٍ ،
وعن بيتٍ يعيشُ القلبَ حُرٍ فيه ؛
فتأمنُ فيه آفئدتي .. تُكرمُ فيهِ نفسي !
أنا من جاءَ من عالم يُسمى الغيب
لأبحث هاهُنا عن شيء من وطني
بهِ آلقى أحبائي ، وأعشقُ بل أُحبُ بهِ
ولا اُقتل بيدي هذه كلا
ولا حتى بفآسي ،،
ولكني
اعيشُ دونما وطنٍ
ولا حُبٍ يُدفي الروح ..،،
فمن منفى إلى منفى
أُكابدُ ثُقلَ بأسي !
أموتُ إن أردتُ الحُبَ يُكمِلُني !!
أموتُ إن رفضتُ الإنحناء للضعُفِ ،،
وإن سرتُ مهاجر باحثاً عن سُعد
فلا آلقى بِكُلِ مصارعَ الأزمان
إلا جم يأَسي '
أنا من جئتُ أبحث عن فضاء مفتُوح
كي أُطلق بهِ الأجناح ،،،
فَلم آلقى هُنا مفتوح
إلا بَهوَ حبســــــــــــــي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر