- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

في اليوم العالمي للغة العربية .. أشعر بالخجل من هويتي ، هكذا صارت هويتي مجرد مناسبة مستوردة لاتزيد مدتها سويعات أحتفي خلالها بلغتي وانتمائي وفق برنامج مفروض من قبل جهة ما ربما لا أعرف هويتها جيدا .
حتى الاحتفاء بهويتي ولغتي صار خاضعا لإشراف دولي ومقننا بالقرارات الدولية وبكل ما ليس له علاقة بالهويات والقوميات، هل سأحتفي بلغتي بطلب من الغرب الذي خصص يوما واحدا إن أردت الاحتفاء بعروبتي؟
كيف سأبرر للغتي العربية كذبة اعتزازنا بها المختصر بتلك الاحتفاءات المطاطية .. ما شعوري حين استحضرها لأكتب قصيدة لاتقبل الفعل المضارع بسبب العجز المتفشي بين الأعراب ؟ ما عدت أستطيع أن أفرق بين مهرجانات الترويجات الانتخابية ومهرجانات الاحتفاء باللغة التي تغرقني بتأنيب ضمير يبدو وحيدا في هذا الضجيج المزدحم .
لم ولن يأتي العالم الغربي إلى الوطن العربي لينقب عن جمال لغتنا كل ما سأتي من أجله هو البحث والتنقيب عن النفط هذا فقط ما يحتاجه من العرب ورسالتهم تبدو واضحة من خلال الأنظمة الغربية وسياساتها .
لقد خدمت اللغة العربية المستشرق الغربي (دي سوسير ) كثيرا إذ لولاها ما ذاع صيته ولاحظي بمساحة واسعة من القراء والمهتمين ، لقد احتوته اللغة كما احتوت ابن جني والسكاكي وغيرهما من علماء العربية دون أن تميز بين هذا أو ذاك من حيث الأصل والعرق .
باختصار شديد اللغة العربية تحتاج إلى الباحث الذي يخدمها، والمترجم البديع الذي يمنح الآخر رغبة في اكتشاف كنوزها، لا تحتاج إلى احتفال جامد في قاعة أومسرح لا تتجاوز مدته الساعتين ، إذن الاحتفال يأتي بعد أن تجد الرعاية .. هي محفوظة بكتاب الله والكتب السماوية .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
