- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
في اليوم العالمي للغة العربية .. أشعر بالخجل من هويتي ، هكذا صارت هويتي مجرد مناسبة مستوردة لاتزيد مدتها سويعات أحتفي خلالها بلغتي وانتمائي وفق برنامج مفروض من قبل جهة ما ربما لا أعرف هويتها جيدا .
حتى الاحتفاء بهويتي ولغتي صار خاضعا لإشراف دولي ومقننا بالقرارات الدولية وبكل ما ليس له علاقة بالهويات والقوميات، هل سأحتفي بلغتي بطلب من الغرب الذي خصص يوما واحدا إن أردت الاحتفاء بعروبتي؟
كيف سأبرر للغتي العربية كذبة اعتزازنا بها المختصر بتلك الاحتفاءات المطاطية .. ما شعوري حين استحضرها لأكتب قصيدة لاتقبل الفعل المضارع بسبب العجز المتفشي بين الأعراب ؟ ما عدت أستطيع أن أفرق بين مهرجانات الترويجات الانتخابية ومهرجانات الاحتفاء باللغة التي تغرقني بتأنيب ضمير يبدو وحيدا في هذا الضجيج المزدحم .
لم ولن يأتي العالم الغربي إلى الوطن العربي لينقب عن جمال لغتنا كل ما سأتي من أجله هو البحث والتنقيب عن النفط هذا فقط ما يحتاجه من العرب ورسالتهم تبدو واضحة من خلال الأنظمة الغربية وسياساتها .
لقد خدمت اللغة العربية المستشرق الغربي (دي سوسير ) كثيرا إذ لولاها ما ذاع صيته ولاحظي بمساحة واسعة من القراء والمهتمين ، لقد احتوته اللغة كما احتوت ابن جني والسكاكي وغيرهما من علماء العربية دون أن تميز بين هذا أو ذاك من حيث الأصل والعرق .
باختصار شديد اللغة العربية تحتاج إلى الباحث الذي يخدمها، والمترجم البديع الذي يمنح الآخر رغبة في اكتشاف كنوزها، لا تحتاج إلى احتفال جامد في قاعة أومسرح لا تتجاوز مدته الساعتين ، إذن الاحتفال يأتي بعد أن تجد الرعاية .. هي محفوظة بكتاب الله والكتب السماوية .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر