الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ابتز 70 مراهقة على فيسبوك باسم فنانة
فيس بوك
الساعة 17:15 (الرأي برس - متابعات)

 انتحل أحد عمال المستشفيات المصرية شخصية الفنانة الشابة منة عرفة والاشتراك في مجموعة الصف الثاني الإعدادي، بغرض عمل صداقات مع البنات القاصرات اللاتي يبلغن من العمر ما بين “12 ـ 14 عاماً”، لاستدراجهن إليه.
وخلال التحقيقات قال المتهم أنه أعد حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي باسم الفنانة “منة عرفة”، ووعدهم بدخول الراغبات منهن إلى مجال التمثيل، حيث طلب منهن إرسال صور شخصية بملابس فاضحة له على أساس مساعدتهن للوصول للشهرة والمجد، حيث أظهرت تلك الصور أماكن من أجسادهن، ثم طلب منهن فيديوهات تكشف فيها مفاتن الجسم.
وأوضح المتهم أنه تبادل مع الفتيات صوراً من جانبه على أساس أنه “منة عرفه”، وبعد مرور فترة كشف لهن عن هويته الحقيقية، مطالبهن بإرسال فيديوهات جديدة بصفة يومية وفى أوضاع جنسية مختلفة، مؤكدًا لهن فى حالة رفض إحداهن سيقوم بنشر “الصور والفيديوهات” على مواقع التواصل الاجتماعي، فاستجابت الفتيات جميعا لرغبته، ماعدا اثنتين حررتا محضرا ضده.
وكانت ربة منزل قد أبلغت الشرطة أن ابنتها تتعرض للابتزاز عن طريق شخص يرسل رسائل لهاتف ابنتها القاصر “13 عاماً” باستخدام تطبيق “واتس آب” منتحلاً شخصية إحدى الفنانات، وطلب منها إرسال عدة مقاطع فيديو شخصية له وقامت بالفعل بإرسالها.
ثم راودها عن نفسها وساومها لدفع مبالغ مالية، وإلا سيقوم بنشر تلك المقاطع على مواقع يوتيوب وفيسبوك، وقام رجال المباحث بإجراء التحريات التي أكدت صحة الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم استخدم برنامجا متطورا في تقليد صوت الآخرين، ثم يجرى اتصالا بالفتيات ويستدرجهن لتصوير أنفسهن في أوضاع مخلة وإرسال الصور والفيديوهات على هاتفه المحمول، مستغلا براءة الفتيات القاصرات.
ثم يقوم عقب الحصول على الفيديوهات بالاتصال مع أسر الضحايا ومساومتهم للحصول على مقابل مالي، وفى حالة الرفض يتم نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وتمكنت الشرطة المصرية من القبض عليه، وبحوزته عدد من المقاطع الجنسية لمجموعة من الفتيات القاصرات، على جواله الخاص، وحرر المحضر اللازم للواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص