- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قللت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية من الزخم والاحتفالات التي صاحبت الإعلان عن حدوث انفراجة في العلاقات الإسرائيلية-التركية..لافتة إلى أن المصالح المشتركة لنتنياهو واردوغان هي التي دفعتهما إلى الإعلان عن هذا التقدم في هذا التوقيت بالذات.
ورأت الصحيفة في تحليل كتبه مراسلها العسكري رون بن يشاي، وبثته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن الاحتفال بهذه الأنباء تم المبالغة فيه لأنه لم يتم إبرام أي اتفاق على أرض الواقع حتى الآن بين إسرائيل وتركيا بشأن تطبيع العلاقات، ولكن المسألة تكمن في مصلحة نتنياهو واردوغان في الإعلان عن هذه الأنباء في الوقت الراهن.
ولفتت إلى أنه لا تزال هناك خلافات جوهرية بين تركيا وإسرائيل؛ إذ لا تزال تطالب أنقرة بأن ترفع إسرائيل حصارها البحري عن قطاع غزة، في الوقت الذي تؤكد فيه إسرائيل أنها لا تفرض مثل هذا الحصار، وفى الوقت الراهن لا يبدو أن نتنياهو أو وزير الدفاع الإسرائيلي يفكران حتى في إزالة هذا الحصار.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تخشى من أن رفع الحصار عن قطاع غزة، سيتيح لحماس استيراد أسلحة ليس من إيران فقط، بل من ليبيا وأماكن أخرى.
وأضافت بقولها “وعندما ننظر إلى ما تم مناقشته بشأن تصدير الغاز في المستقبل من إسرائيل إلى تركيا، نستطيع أن نرى مطالبة تركيا بأن تمر جميع صادرات الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا أو على الأقل جزء كبير منها، عبر الأراضي التركية”.
وحذرت من أن تنفيذ مثل هذا الطلب، سيكون خطيرا للغاية على إسرائيل وصادراتها من الغاز، لأنه يسمح للأتراك بوضع أيديهم على صنبور الغاز وتحديد ما إذا كان يمكن لإسرائيل أن تصدر الغاز إلى أوروبا، وبالكمية التي تراها أنقرة.
وخلصت الصحيفة إلى أنه وفقا لذلك، فإن إسرائيل ليس لديها نية لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر تركيا حتى لا تقع أوروبا تحت رحمة تركيا، لذا فإن الاتفاق حول تطبيع العلاقات الدولية بين البلدين لا يزال معلقا في الوقت الراهن، وقضية الغاز أيضا قضية غير متشكلة حتى الآن.
وتساءلت الصحيفة بقولها “لماذ أسرع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإعلان عن اقتراب التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات مع تركيا وتصدير الغاز إليها؟”
وأجابت بقولها: نتنياهو يحتاج إلى إعلان تركيا عن استعدادها لشراء الغاز الإسرائيلي، من أجل إثبات أن خطة الغاز التي مررها الأسبوع الماضى لها تأثير على المصالح المشتركة بين إسرائيل وتركيا، وبالتالي يمكن لنتنياهو استخدام هذه النقطة للدفاع عن خطته ضد التحديات التي تواجهها في محكمة العدل العليا الإسرائيلية.
وبالنسبة لأردوغان، فيمكنه أن يستخدم هذا الإعلان ليقول للروس: “أنا لست بحاجة إلى الغاز الخاص بكم، وسوف أشتري بعضه من إسرائيل”.
واختتمت الصحيفة تحليلها بالقول "قضية الغاز الإسرائيلي تعتبر بالتأكيد بطاقة يمكن لأردوغان أن يشهرها في وجه روسيا التي لا تزال تدرس ما إذا كانت ستوقف امداد تركيا بالغاز أم لا.. كما أن نتنياهو يحتاج إليها أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية "، مؤكدة أن إبرام اتفاق حقيقي حول تطبيع العلاقات وتصدير الغاز إلى تركيا لا يزال بعيدا عن الأنظار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر