- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ذلك اليوم ......... كانت الساعة السابعة صباحاً , تناولت وجبة الإفطار، بدأت الشمس في الشروق ارتديت ملابس المدرسة، ذهبت في طريقي إلي المدرسة ....
لم أنتبه للتاريخ، خرجت من المنزل و لم أجد أحداً في الشارع،
مضيت خلف ومض كنت أسير من أجله، لأخذ العلم ...، تذكرت قول المدرس في الفصل الدراسي وهو جالس على الكرسي : بعد يومين إجازة يا طلاب .
ظل تفكيري مشغولاً أردد : ياليتني لم أجد أحداً في طريقي إلى المنزل، لكن ..................
كنت قد قطعت مسافة بعيدة عن المنزل الذي أعيش فيه.
هاأنذا قد قررت الرجوع، إنني أسير في الطريق، ألتقي بأحد طلاب الصف السابع يرتدي ملابس المدرسة، أنظر إليه وأقول في نفسي آه ....الحمد لله الذي جعل معي صديقاً في هذه الغلطة استمريت في السير حتى وصلت إليه و ها أنذا أقف أمامه، وأسأله ـ حين خلعت القميص الخاص بطلاب المدرسة ووضعته في حقيبتي ــ : إلى أين أنت ذاهب ؟ لم يجبني فكررت : بصوت مرتفع : إلي أين ذاهب ؟ الإجابة كانت من أحد الشيوخ كان جالساً يستظل تحت شجرة ويقول ... وما شأنك به أيها العنيد ؟ لكنك تعلم إلي أين هو ذاهب ؟ لأنكما تائهان،لكني رددت عليه : أريد أن أعرف إن كان قد وقع بما وقعت فيه حتى أنصحه بإخفاء الزي كما فعلت أنا ...حاولت إكمال المسير إلى المنزل ... بقيت عيناي تراقب من يخرج من منزلنا أو المنازل المجاورة، كمابقيت أذناى تسمع تدحرج الأرض من قبل السائرين،أتسلل بجانب الجدران حتى لا ينظرني أحد ... لكني وصلت إلى جانب المنزل .فنظرت إلى باب المنزل ... وجدت بابنا مغلقاً، قلبي تزداد دقاته من الحرج، الغلطة التي وقعت فيها، كلما اقتربت نحو الباب ارتعشت من الخوف،ظللت أنتظر ... مرت الدقائق، وأنا انتظر لكن الباب لا ينفتح أود طرق الباب لكن....
أنا لا أريد أن يعلم أني غلطت، فجأة..... مربي وضحك - أحد الجيران - نادي بأعلى صوته لمن في المنزل : إنه يدرس يوم الإجازة الرسمية . بدأ جسدي في الضمور شيئاً فشيئاً. تجمع من في المنزل،حاولت الدخول من بين المتجمعين وأغلقت باب غرفتي بسرعة،الكل ينظرإليً في لهفة حتى أخرج من تلك الغرفة ليعاتبونني، عيناي تحدق نحو النافذة أريد أن أهتف بأي أحد ليبعد عني المتجمعين أمام الغرفة... لم أجد أحداً ففكرت في فتح باب الغرفة، مثلت المرض حتى يتقهقر المتجمعون ويتحول الضحك إلى حزن وخوف،........... كان كل من في المنزل يحضر شيئاً، من يحضر الأقراص المهدئة والمنومة آه ... إنها هنا ...... سأبلع قرصاً مهدئاً ...، من يحضر كوباً من الماء، ابتلعت المهديء ووضعت رأسي على الوسادة .......المرض ليس حقيقياً،...، .... الأرض تدور، والسماء أيضاً تدور، أتقلب في أفكاري، وأنهي التجمهرات، كم هو متعب الصدق !!!!!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر