- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ذلك اليوم ......... كانت الساعة السابعة صباحاً , تناولت وجبة الإفطار، بدأت الشمس في الشروق ارتديت ملابس المدرسة، ذهبت في طريقي إلي المدرسة ....
لم أنتبه للتاريخ، خرجت من المنزل و لم أجد أحداً في الشارع،
مضيت خلف ومض كنت أسير من أجله، لأخذ العلم ...، تذكرت قول المدرس في الفصل الدراسي وهو جالس على الكرسي : بعد يومين إجازة يا طلاب .
ظل تفكيري مشغولاً أردد : ياليتني لم أجد أحداً في طريقي إلى المنزل، لكن ..................
كنت قد قطعت مسافة بعيدة عن المنزل الذي أعيش فيه.
هاأنذا قد قررت الرجوع، إنني أسير في الطريق، ألتقي بأحد طلاب الصف السابع يرتدي ملابس المدرسة، أنظر إليه وأقول في نفسي آه ....الحمد لله الذي جعل معي صديقاً في هذه الغلطة استمريت في السير حتى وصلت إليه و ها أنذا أقف أمامه، وأسأله ـ حين خلعت القميص الخاص بطلاب المدرسة ووضعته في حقيبتي ــ : إلى أين أنت ذاهب ؟ لم يجبني فكررت : بصوت مرتفع : إلي أين ذاهب ؟ الإجابة كانت من أحد الشيوخ كان جالساً يستظل تحت شجرة ويقول ... وما شأنك به أيها العنيد ؟ لكنك تعلم إلي أين هو ذاهب ؟ لأنكما تائهان،لكني رددت عليه : أريد أن أعرف إن كان قد وقع بما وقعت فيه حتى أنصحه بإخفاء الزي كما فعلت أنا ...حاولت إكمال المسير إلى المنزل ... بقيت عيناي تراقب من يخرج من منزلنا أو المنازل المجاورة، كمابقيت أذناى تسمع تدحرج الأرض من قبل السائرين،أتسلل بجانب الجدران حتى لا ينظرني أحد ... لكني وصلت إلى جانب المنزل .فنظرت إلى باب المنزل ... وجدت بابنا مغلقاً، قلبي تزداد دقاته من الحرج، الغلطة التي وقعت فيها، كلما اقتربت نحو الباب ارتعشت من الخوف،ظللت أنتظر ... مرت الدقائق، وأنا انتظر لكن الباب لا ينفتح أود طرق الباب لكن....
أنا لا أريد أن يعلم أني غلطت، فجأة..... مربي وضحك - أحد الجيران - نادي بأعلى صوته لمن في المنزل : إنه يدرس يوم الإجازة الرسمية . بدأ جسدي في الضمور شيئاً فشيئاً. تجمع من في المنزل،حاولت الدخول من بين المتجمعين وأغلقت باب غرفتي بسرعة،الكل ينظرإليً في لهفة حتى أخرج من تلك الغرفة ليعاتبونني، عيناي تحدق نحو النافذة أريد أن أهتف بأي أحد ليبعد عني المتجمعين أمام الغرفة... لم أجد أحداً ففكرت في فتح باب الغرفة، مثلت المرض حتى يتقهقر المتجمعون ويتحول الضحك إلى حزن وخوف،........... كان كل من في المنزل يحضر شيئاً، من يحضر الأقراص المهدئة والمنومة آه ... إنها هنا ...... سأبلع قرصاً مهدئاً ...، من يحضر كوباً من الماء، ابتلعت المهديء ووضعت رأسي على الوسادة .......المرض ليس حقيقياً،...، .... الأرض تدور، والسماء أيضاً تدور، أتقلب في أفكاري، وأنهي التجمهرات، كم هو متعب الصدق !!!!!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر