- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
نــافذةٌ تحضن دمعتهـــا
يا شرفة موت الريح
على عتبات صليل الوقت
يتهشم قلب النار
إذا زأرت غابات الماء
وبيارق ذكرانا الأولى تذوي
يا صمت طفولتنا
هل تذكر شكل قصيدتنا لفّاء حروف العطف؟
ومملؤة ساق التوكيد؟
كنّا ومروج أصابعنا بحرٌ يتحدر منه الطوفان
تمخرنا أشتاتُ الخوفِ
فنستلُّ خيوطاً نتشبثُ أركان براءتها
كرقيم العشب على ناقوس الماء
رسمت دقات محبتنا قطرات الروح
يا نقشاً في جدران كهولة أحداق الليل
أَتَذَكَرُ سطراً من متن السُّهد
خذ كفي واقرأ
ما كتبت ذاكرةُ الأرضِ عن الإنسان
لفتىً يغمره فيضان الحبُّ
يلوكُ فتيلَ قصائدِهِ
وينام على أنغام الجرح
إذ يرشح قلمي زبداً
لصدى عينيك مسافةُ إخبات الشمع
نتكوَّم فوق حصاةٍ
يلعقها أثرٌ لبخار الزمن النهري
في مرآة ضفافٍ قاحلةُ الضوء
أتوسَّدُ أُوْبَةَ نافذةٍ تحضن دمعتها
لتعيد إلينا دفئاً
ذاكرة البرق تذيب جليد النسيان
تندلق اللحظة ُمن كأسِ الرؤيا
أشياءٌ لا ندرك نكهتها إلا بالموت
نافذةٌ تحضن دمعتها
أنغامُ خدودٍ حملتها موسيقى الجرح
عزفتها ريشةُ أصداءِ اللون
واللونُ غيومٌ من صدإٍ يتلفع آفاق الذات
طير ٌمصلوبٌ بغبارِ الحظ
ينتف ريش الأيام
ويضيء قتامته برحيق الصبح
الطالع من برج الليل
سيدةٌ تعبرني جداً
وتقيم كروعتها جسراً من شهد طفولتنا
وهنا سنعود سوا سيةً
نتهجَّى أنخاب اللقيا
نافذةٌ تحضن دمعتها
وجه تتدلى سجنته في لحظة يأس
والدمعة تحضن نافذةً
ما عدت أرى كنه الأشياء
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

