- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كنت طفلة صغيرة أتابع بشغف حلبة الرقص في "المخادر" في حوافي عدن العتيقة، أو في صالات الأعرس المزدحمة طوال العام، كنت أذهب فقط لأرقص أو لأشاهد الرقص، لم يغريني شيء في مراسم الأعراس التي تضج بها اليمن إلا موسيقى..وتلك الأجساد التي تضاجعها بفن.
ولأشي يغضبني إلا الأجساد النية التي لاتطهوها الموسيقى، الأجساد التي لاتعرف طريقها الصحيح في الرتم الموسيقي، الأجساد التي لاتفهم لغة "الدان"..لغة "الشرح"...لغة التمايل على الهواء بفتنه الرقص المصري أو ببهجة الايقاعات الخليجية.
الرقص ..كائن سحري، لا أذكر نفسي سعيدة إلا وأنا ارقص، أتذكر جيدا انبهاري بشيريهان، تلك الممثلة الرائعة والراقصة الباهره –التي لم أجد من يرقص افضل منها إلا فيما نذر- ذلك التكنيك، المراوغة، اغواء الموسيقى في لفتات الجسد المتحفز لرد الهجوم بهجوم أقوى وأكثر سحرا ...كنت طفلة في السابعة من العمر لايبهجني شيء إلا الرقص.
كبرت وكلما كبرت زاد شغفي بالرقص، كنت اشاهد حلبات الرقص فقط لأتعرّف من التي ترقص بحرفية و فن؟، من التي "تسلطن" وهي تتمايل؟، ومن التي تدخل في حالة زار اذا زاد الهاجس ودخلت ملكوت اخر ابعد كثيرا من الفن اقرب إلى التصوف أو ربما أكثر اقتراب للعالم السفلي للجن.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


