- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
تلك الليلة لم أنم .. لقد هزني تصرف المرأة التي تعرض نفسها بسبب الجوع ..
في البداية كان ألماً وطنياً لشعوري بهول الكارثة التي أحدقت بأخلاق البسطاء من أبنائه بسبب تردي أوضاعهم المعيشية و ارتفاع أعداد الفقراء والمعوزين واللاجئين والمشردين, ثم أصبح بعد ذلك ألماً عاطفياً و أنا أتذكر المرأتين الوحيدتين الآتي لمستهما في كل حياتي, أتذكر خشيتي من نفسي .. أنا الفتى القروي الذي يرى في النساء محاريب للصلاة وليس للشهوة المحرمة, أتذكر حين امتدت كفي تتشبث بكف أنثى غير زوجتي وترفعها نحو شفتي في قبلة ملتهبة, أتذكر تلك الرعشة المنتشية التي سرت في كل جسدي حين اقتربت مني عفراء وطوقت عنقي ذات يوم بعيد لتمنحني الشهد بقبلة ..
قالت يومها تبرر لي تصرفها :
_ المرأة لا يملكها إلا من تحبه فعلاً , هي لن ترى نفسها خاطئة لو منحته أحضانها وقبلاتها برباط روحي فقط .
كأنها تعلم ما يدور في رأسي من وساوس أذهبت سكرة تلك القبلة, يظل الرجل الشرقي لا يثق في أنثى أحبته ومنحته قبلة و إن أحبها, سيظل يفكر أنها امرأة رخيصة.
ما الفرق بين عاشقة ترضي نزوة حبيبها بغير زواج وبين امرأة ليل تهب جسدها لمن يدفع الثمن ؟
ستوضع كلا المرأتين في سلة السفالة والعهر في عيون رجل شرقي لا يعرف كيف تحب الأنثى, سيجد ما يبرر لنفسه السقوط في الخطيئة ولن يجد لها سوى وصف السافلة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

