الجمعة 15 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
محض طفولي! - وضاح مزيد
الساعة 16:44 (الرأي برس - أدب وثقافة)

 

هذا أنا والبــــــــاقيــــات فصــــولي  
والأمنيــــات على الطـــــــريق حقولي ! 

 

هذا أنا - يا كـــــــل مَـــنْ لملمــتُــــها 
بيدي - حـــكـــايةُ عــــاشـقٍ مسطولِ

 

مازلتُ أوقد بالغــــــــرام قصيـــــدةً  
فيها أنـــــا ومشــــــاعري ومثــــولي !

 

فيها أنا المصلـــوب في عينــــيكِ يا..
يا جنةً مــــــا نـــالَ منـــــكِ ميــــولي 

 

يا أنتِ يا .. والمعجــــزات على يدي 
ورسول أشـــــــــــواق الغرام رسولي 

 

كلي كما يبـــدو ، كما يشدو الهوى
بمدائني ، بشـــــــــواطئي ، بسهولي 

 

بقصيدة في الغيب مـــــازالت دماً  
جينــــاتها والحــــرف محض طفولي ! 

 

فلتؤمني بــــي ســــــــاعةً أزليــــــةً  
كيما أروّضُ في يـــــديكِ خيــــــولي 

 

كيما هنا لا تطـــــرقي دوني مـــدىً 
كل المــــــــواطن فــي يد المجـــــهولِ

 

أنا موطــن للعشقِ أنتِ ، فبسملي 
للبـــــــــدء بي ولتـــــــقرأي مدلـــولي !

 

ولتدخلي هــــــــذي الأنا من فوهةٍ  
للقلب حيث- أنـــــا الهوى- تحلو لي !  

 

عامــــــان أو شهــران لسـتُ بكافرٍ  
أنّى التـــــــــقى المــوعود بالمحصولِ ؟

 

أنّى احتفى بالبـــــدء مسك المنتهى 
وطغى الشــــذى بيني وبين وصولي؟ 

 

أنّى الهوى سَبِقَ المجيءَ ؟ ولم أزل 
أتــرقبُ الــــ ، كتــرقب البَــــنْــــدولِ 

 

أنّى انطوى هذا الصدى في صوته 
وسعى الذي في الإســــم للموصولِ ؟

 

أنى رشفنا الضـــــوء - يوماً عامراً
بالدفء - من ثغـــر الهوى المعسولِ؟

 

أنى احتوانا العشق والعشق الذي 
أسرى بنا صبـــحاً على الأسطولِ؟

 

أنى أنَـــــــاخَ الحب ُّفيــــناً بسمةً  
صلــى لهــــا عند اللــــــقاء ذهولي؟

 

أنى !؟ وقولي للــــملا - ما لم يقل  
من قبل أو من بعد - ما بِكِ قولي !

 

هذا الوجود ، الضوء  والماء الذي  
يجري بكل مشـــــاتلي وغيـــــولي 

 

هذا الذي..يا أنتِ  بابٌ في دمي  
هلّا سمحتِ الأن لــــــي بدخـولي ؟!

 


هذا أنا..و رأيت ( صنعاء ) التي 
وقفت بيــــــوم زفـــافــــها المشلولِ 

 

تتوسل الأغمـــــاد في ثـــوراتها  
عمّا سيـــنبأ سيفـــــها المسلــولي؟! 

 

عما تروم جهاتُـــــــها وجهــاتُها  
تجتر خلــــــــف كمنــجةٍ وطبــــولِ 

 

وأنـــــا أنـــا يا كل ذي حُزْنٍ بها  
أجني الأسى في عرضها والطـولِ

 

والصاعدون الصاعدون على دمي 
يتقاســـمــــون جفافها و هطــولي

 

لكنها ! وتقول لي رغْــــــم الدجى  
أين السنى ؟! فيجــيبُ كالمفصــولِ 

 

أين الرجال؟ وتمتمت أخرى كفى!
غابوا و(صالح)  عن أنا (سحلــولِ) 

 

فالثورة الكبرى تموت إذا انتــــهى 
أبطــــالــــها وتخـــــرُّ كـــالمقتـــولِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً