- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
لقي ما لا يقلّ عن 50 شخصا حتفهم، بمدينة "بيني" الواقعة على مقربة من الحدود مع أوغندا، على أيدي مسلّحين يرتدون الزيّ العسكري للجيش الكونغولي، مستخدمين أسلحة بيضاء، وفقا لما نقلته وسائل إعلام كونغولية، بينها إذاعة "أوكابي" الأممية في كنشاسا، عن مصادر من المجتمع المدني في البلاد.
وأضافت المصادر نفسها، اليوم السبت، أنه من المرجّح أن يكون المسلّحون من "تحالف القوى الديمقراطية"، الحركة الأوغندية المتمرّدة، وراء هذه المجزرة التي وقعت في "بيني"، على بعد 350 كلم شمال "غوما" بإقليم شمال كيفو، مشيرة إلى أنّ المهاجمين تسلّحوا بأسلحة بيضاء، قبل اقتحام قرى "تيبوامبا" و"فيمبا"، على بعد 10 كلم من منطقة "مافيفي" بإقليم شمال كيفو شرقي الكونغو الديمقراطية، ليسفر الهجوم عن مقتل نحو 50 شخصا.
ووفقا للناجين الذين تحدثت معهم وسائل الاعلام نفسها، فقد وصل المسلّحون الذين يرجح انتماؤهم لمتمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية"، إلى تلك القرى، ظهر أمس الأول الخميس، متنكّرين في زي القوات المسلّحة، كما تقاسموا المشروبات مع السكان المحليين.
وبمجرّد أن ساد جوّ من الطمأنينة بين السكان والزائرين الجدد، هاجم المسلّحون القرويين، وقتلوا ما لا يقلّ عن 50 شخصا منهم، بحسب المصدر نفسه.
ويخوض الجيش الكونغولي، منذ بداية العام الجاري، وبدعم من قوات البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونيسكو"، عملية عسكرية ضدّ متمرّدي "تحالف القوى الديمقراطية" الأوغنديين.
و"تحالف القوى الديمقراطية" هي مجموعة مسلحة أوغندية تأسّست في عام 1995، وهي لاجئة في الكونغو الديمقراطية، ويطلق عليها، أيضا، اسم: جيش تحرير أوغندا.
ويجمع هذا التحالف تحت لوائه الحركات المعارضة للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، وبينها: "الحركة الديمقراطية المتحدة"، و"الجيش الوطني لتحرير أوغندا"، و"جيش تحرير أوغندا المسلم".
ويبلغ عدد قواته نحو ألف و500 مقاتل، يتمركزون في سلسلة جبال "روينزوري" (سلسلة جبال صغيرة في وسط أفريقيا، على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية).
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

